قرر المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم دييجو مارادونا إنهاء علاقة الصداقة والعمل التي كانت تجمعه بمعاونه السابق أليخاندرو مانكوسو، حيث يتهمه بأنه اتفق على عقد باسمه مع أحد المواقع الإلكترونية في الصين، دون الحصول على إذن منه.

وقال مارادونا في تصريحات تلفزيونية أول من أمس "لا يمكنني أن أصدق أنه دمر علاقة صداقة بسبب عقد مزور"، في إشارة إلى الرجل الذي كان يوصف أنه ذراعه اليمنى في منتخب التانجو.

وأضاف "لقد ساعدني، وكان هو من يعد الإحصائيات ويقوم بكل شيء، وكنت أشعر أن صديقي يحميني، ولم يكن لدي قط ما ألومه عليه، لكنه خانني"، وذلك بعد أن قرر أسطورة الكرة السابق رفض الاستمرار في تدريب الفريق قبل نحو عام، بعد أن اشترط الاتحاد الأرجنتيني رحيل مانكوسو لبقائه.

وأوضح في مقابلة مع صحيفة "لاناسيون" أن العقد كان "مع موقع إلكتروني يستخدم اسمي في الدعوة للمشاركة في إحدى اللعبات، لم أوقع معه قط على أي شيء، ولم يحصل على تصريح مني".

وأكد مارادونا "قبل نحو 15 يوماً ظهر عقد يسمح بتلك المشاركة، يوضح أن مانكوسو كان يحصل على 200 ألف دولار، فضلا عن 50 ألف أخرى لبعض الوسطاء. عقد موقع مني أو من غيري، المهم أن العقد الذي لم أره في حياتي قط يحمل اسم مارادونا". مشيراً إلى أن التوقيع الذي على العقد لا يتشابه مع توقيعه في شيء. في المقابل، دافع مانكوسو عن نفسه إزاء الانتقادات، حيث صرح لإذاعة "فوكس سبورتس" وقال "أنا لم أوقع على شيء"، رغم أنه أقر بحصوله على أموال من وراء ذلك العقد. وأضاف "أعترف بخطئي، عندما قررت الكلام كان الوقت قد تأخر". وتابع "سأظل ممتنا لدييجو طيلة حياتي، لقد أخطأت في أمور كثيرة، وأتحمل جميع أخطائي، ويؤلمني أن يتم إبراز ما هو سلبي أو سيئ، في الوقت الذي كانت فيه هناك عدد من الأشياء الجميلة حيث انتصرنا في كثير من المعارك".