وقع ممثلون عن المجلس العسكري السوداني وائتلاف المعارضة الرئيسي بالأحرف الأولى على إعلان دستوري أمس مما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية، وقال المبعوث الإثيوبي للسودان محمد دردير، إن «الوثيقة الدستورية تؤسس للفترة الانتقالية التي سيكون شغلها الشاغل تحقيق السلام مع الحركات المسلحة». من جهته، قال محمد حميدتي نائب رئيس المجلس العسكري السوداني: «دخلنا إلى المفاوضات كشركاء وخرجنا منها فريقا واحدا»، وأضاف «طوينا صفحة التناحر في السودان واتفقنا على الفترة الانتقالية».

إعلان تشكيل مجلس السيادة

ومن المقرر أن يوقع الجانبان بشكل نهائي على الإعلان الدستوري يوم 17 أغسطس حسبما قالت مصادر مطلعة على المفاوضات، بينما سيتم إعلان تشكيل مجلس السيادة يوم 18 أغسطس، وتعيين رئيس الوزراء يوم 20 أغسطس وتشكيل الحكومة يوم 28 أغسطس.


مجلس التعاون يرحب

من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني بتوقيع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في الجمهورية السودانية على الوثيقة الدستورية الانتقالية، ووصفها بأنها خطوة تاريخية مهمة تؤسس لإرساء دعائم الاستقرار والأمن والسلام، واستكمال تشكيل سلطات الدولة السيادية.

السعودية ترحب بالاتفاق

على الصعيد ذاته، رحبت المملكة بالاتفاق على الوثيقة الدستورية والتوقيع عليها بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان.

ورحب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بالاتفاق على الوثيقة الدستورية والتوقيع عليها بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان، واصفاً الخطوة بأنها نقلة نوعية من شأنها الانتقال بالسودان الشقيق نحو الأمن والسلام والاستقرار.

التزام المملكة التام بالدعم

وختم المصدر تصريحه بتجديد التأكيد على التزام المملكة التام بالوقوف إلى جانب السودان الشقيق، ومواصلة دعمه، بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في كامل ربوعه، وذلك انطلاقًا مما يمثله السودان من عمق استراتيجي، وما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من روابط الدين والأخوة الصادقة وأواصر القربى والمصير المشترك.

محطات تاريخية مهمة في الإعلان

17 أغسطس: التوقيع النهائي على الإعلان الدستوري

18 أغسطس: إعلان تشكيل مجلس السيادة

20 أغسطس: تعيين رئيس الوزراء

28 أغسطس: تشكيل الحكومة