وتايلاند التي لديها تاريخ أسود من أعمال العنف السياسي وتحارب تمردا في الجنوب ذي الغالبية المسلمة، لا تزال منقسمة بشدة في أعقاب انتخابات في مارس أعادت مجلسا عسكريا إلى السلطة كحكومة مدنية.
وقال رئيس الوزراء برايوت تشان-او-تشا قائد المجلس العسكري السابق، للصحافيين «وقعت تسعة انفجارات أو محاولات تفجير... لا نستبعد أي دوافع»، بينما تم توقيف رجلين بعد العثور على عبوة لم يتم تشغيلها تحتوي على أسلاك وكرات صغيرة أمام مقر الشرطة التايلاندية في ساعة متأخرة الخميس، في حادثة قالت الشرطة إنها مرتبطة بالانفجارات.
وأعلن قائد الشرطة، إن الرجلين يتحدران من المنطقة ذات الغالبية المسلمة المحاذية لماليزيا، والتي تشهد تمردا منذ 15 عاما، لكنه قال إنه «من السابق لأوانه» ربطهما بالتمرد.