حذرت جبهة الإصلاحيين الإيرانية من مغبة محاولات أجهزة الأمن بدس السم لقائدي المعارضة، ميرحسين موسوي ومهدي كروبي.

وجاءت التحذيرات بعد تصريحات أدلت بها نواب صفوي والدة زهراء رهنورد زوجة موسوي التي لاتزال تعيش الاحتجاز مع زوجها منذ أشهر طويلة.

وفي هذا السياق قام الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بزيارة عائلة موسوي والتقى أبناءه واستمع إلى مشاكلهم والمعاناة التي لحقت بهم بسبب سجن والدهم.

وأكدت نواب صفوي بعد زيارة ابنتها أن أجهزة الأمن تشن حربا نفسية على زوار موسوي، مشيرة إلى ملامح مرض بدأت تظهرعلى ابنتها وزوجها.

وطلب أبناء موسوي من الرئيس خاتمي ضرورة التحرك ووضع نهاية لمأساة والدهم وعرض قضيته على المجاميع الدولية. ووعد خاتمي أسرتي موسوي وكروبي بالتحرك والكشف عن الحقيقة لإطلاق سراحهما.

ميدانيا تتواصل المعارك بين قوات الحرس الثوري والمعارضة الكردية في شمال إيران. وأعلن قائد فيلق حمزة التابع للقوات البرية، العميد محمد تقي أصانلو، أن مواجهة وملاحقة عناصر جماعة (بيجاك) أول من أمس أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المقاتلين الأكراد.

وذكر أصانلو، أنه في سياق خطة إعادة الأمن وتطهيرالمنطقة في شمال غرب البلاد، فإن مقاتلي فيلق حمزة نجحوا في القضاء على عدد من مقاتلي (بيجاك)، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تتضمن تطهير مناطق مثل: الواتان ودشت وزنة ومرتفعات كويزة.