وخلال زيارة لقيادة عمليات الجيش الألماني، قالت زعيمة حزب المستشارة إنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، أمس، إنه يتعين أن يستند القرار المزمع للبرلمان في الخريف بتمديد هذه المهمة، بالدرجة الأولى إلى درجة النجاح الفعلية التي أمكن تحقيقها في صد التنظيم الإرهابي في سورية والعراق.
طائرات
يشارك الجيش الألماني بطائرات استطلاع طراز «تورنيدو» وطائرة تزويد بالوقود في التحالف الدولي ضد داعش في البلدين، كما يتمركز مدربون عسكريون ألمان في العراق.
وينتهي التفويض البرلماني الممنوح للجيش لهذه المهمة في 31 أكتوبر المقبل، ويتعين على البرلمان أن يحدد ما إذا كان يرغب في تمديد أجل المهمة.
يذكر أن رولف موتسنيش، الرئيس المؤقت لكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي كان أعلن أمام البرلمان، الأربعاء، رفضه تمديد المهمة، بينما قال وزير الخارجية هايكو ماس (وهو أيضا من الحزب الاشتراكي) خلال زيارته للعراق في يونيو الماضي «على أي حال، التفويض في الوقت الحالي ضروري للغاية لمنع داعش من إقامة بنية له تحت الأرض وبالتالي يتحول إلى امتلاك القدرة على مواصلة التحرك».
وشددت كرامب-كارنباور على أنها توافق ماس في تقديراته وقالت، إن النقاش في البرلمان حول التمديد «لن يكون نقاشا سهلا».