التواصل يحفظ العلاقات
يرى أستاذ الإعلام والمعلومات في جامعة ولاية ميشيغان الدكتور كيث هامبتون، أن تقنيات الاتصال ومنصات التواصل الاجتماعي تجعل من الأسهل الحفاظ على العلاقات والوصول إلى المعلومات الصحية، ويعتقد هامبتون أن الانطباع السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي قد حدث لأن البالغين لم يكونوا محور البحث في هذا الموضوع. «إن أخذ لقطة من القلق الذي يشعر به الشباب اليوم والاستنتاج بأن جيلا كاملا في خطر بسبب وسائل التواصل الاجتماعي يتجاهل التغيرات الاجتماعية الجديرة بالملاحظة، مثل الآثار المترتبة على الركود الكبير، والارتفاع في عدد الأسر التي يعولها شخص واحد، وكبار السن. وقال «إن المزيد من الآباء والأمهات، والمزيد من الأطفال يذهبون إلى الجامعة حيث ترتفع رسوم الدراسة وينتج عنها تراكم في الديون».
تحسن الصحة العقلية
تشير دراسة جامعة ولاية ميشيغان إلى أن الاستخدام المنتظم لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت يمكن أن يحسن الصحة العقلية بين البالغين ويساعد في تقليل خطر الضيق النفسي الخطير مثل الاكتئاب والقلق، وركز الباحثون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى حد كبير على كيفية تأثيرها على الطلاب. وقد وجدت العديد من الدراسات آثارا ضارة، لكن الدراسة الجديدة تؤكد أن الكثير من العوامل السلبية المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تعزو إلى مراحل الحياة بدلا من استخدام التكنولوجيا.
التفاعل الاجتماعي إيجابي
أكد الأخصائي النفسي أحمد النجار لـ»الوطن» أن التفاعل مع الآخرين دائما ما يكون مثمرا، ليس على مستوى البالغين من الجنسين، بل حتى على الأطفال، وكذلك كبار السن. فدائما ما تنتج عن الدراسات التي نقوم بها أو وسائل التواصل الاجتماعي نتائج ممتازة ورائعة ونتائجها إيجابية.