إساءة الاستخدام
أوضح الزائري أنه يجب مراعاة عدم نضج الطفل الكامل والخوف عليه من المحتويات التي قد تتسبب بالضرر للعقل أو لنفسيته أو لسلوكه، وهنا يتم التعامل معه من قبل الوالدين إما بحجبها أو توضيح حجم مخاطرها للطفل قدر الإمكان.
وذكر أنه لم يحسم علميا عدد الساعات المسموح به لبقاء الطفل مع تلك الأجهزة، حيث يقول البعض إنه يجب ألا يزيد على نصف ساعة، والبعض الآخر ساعة، موضحا: "أنا أرى أن لكل طفل احتياجه المختلف عن الآخر، ولكل أسرة ظروفها المختلفة، فقد يوجد طفل لديه حب الاستطلاع ونبوغ مبكر، ولا مانع من استخدامه اليومي الأجهزة لإشباع فضولهم الزايد، بينما نجد بعض الأطفال لا يستخدم النت في إشباع الفضول فقط، إنما يستخدمه للدخول إلى مواقع غير جيدة، وهنا نجد أنه بحاجة إلى المزيد من المنع، وإعطائه فقط تحت الإشراف وتكون مكافأة على الإنجاز".
تأثير التقنية
أوضح الزائري أن المبالغة في استخدام التقنية تؤثرعلى الطفل، حيث يصبح خجولا اجتماعيا ومنسحبا، ويتولد لديه الرهاب الاجتماعي وضعف الثقة بالنفس، ونوع من العزلة والاكتئاب، فيما لو ابتعد اجتماعيا عن الناس بشكل كامل، والاستخدام المعتدل لها لا يؤثر تأثيرا سلبيا، وسيصبح لديه توازن.
وأضاف "ومن المفترض عدم مقارنة حصول السعادة بترك الأجهزة أو التقدم بالتقنية، فالجهاز لا يتعارض مع السعادة، ونجد أن هناك طفلا يستخدم الأجهزة ويكون طفلا سعيدا وناجحا ومتقدما، في حين قد يكون هناك طفل لا يوجد لديه أي جهاز ويكون فاشلا دراسيا واجتماعيا".
وهناك أربعة أشياء رئيسية للمراقبة الأبوية، وهي: الاعتدال، التقنين، والإشراف، والتوجيه، حتى يصبح الطفل في عمر آمن، ففكرة منع الأجهزة الآن فكرة مستحيلة".
وأشار التقرير إلى أن تنمية طفل سعيد تساعد في صناعة قادة المستقبل الذين ينتجون نتائج ممتازة، ويكسبون المزيد من المال، ويفعلون المزيد من الأعمال الجيدة، مضيفا أن السعادة تؤدي إلى النجاح، وليس العكس، وفقا لموقع (inc).
- الأوقات التي لا يُسمح فيها باستخدام الاجهزة:
- أوقات العشاء
- أوقات الاجتماعات العائلية