وخرج رمزي الذي كان أحد مساعدي المدرب المكسيكي للمنتخب، خافيير أجيري، عن صمته بشأن الخسارة المفاجئة أمام جنوب إفريقيا صفر/1 في ثمن النهائي، والتي تسببت في صدمة لدى المشجعين المصريين، ودفعت إلى إقالة الجهاز الفني والإداري للفراعنة، واستقالة رئيس الاتحاد هاني أبوريدة.
لامبالاة
قال رمزي «ممكن أن تلعب بأي طريقة لعب، لكن إذا لم تكن لديك روح، يصعب توقع تحقيق نتائج».
وأضاف «بدأتُ أشعر بالأمر بعد المباراة الثانية. في المباراة الأولى كنت أتوقع أن الأمر مرتبط بالافتتاح والضغوط. بعد المباراة الثانية قلنا كلا، هذا ليس منتخب مصر»، متابعا «كانت لدي تحفظات كثيرة حول السلبية واللامبالاة الموجودة في المعسكر، اللاعبون لا يفكرون في كرة القدم، كانوا مأخوذين بأمور عدة، لا سيما الهواتف النقالة».
وأضاف «أنت تشعر ما إذا كان اللاعب يعيش البطولة أم لا، وأنا كنت قلقا جدا من هذه النقطة. اجتمعت بداية بأحمد المحمدي كقائد للفريق، وقلت له أن يضبط الفريق، وأنه يجب أن يشدّ اللاعبين لأنني أشعر بأنهم آتون إلى رحلة، والأمر سيسقط على رؤوسنا جميعا».
انتقادات
خص رمزي، قائد الفراعنة بانتقادات، معتبرا أنه لم يكن على قدر المسؤولية. وأوضح «لم أجد أن أمرا تغيّر. تحدثت معه مجددا لكن لم أشعر بشخصية قائد الفريق المرتفع الصوت، وأن ثمة قائد منتخب لوقت الشدة».
من جهته، رفض المحمدي ما قاله رمزي. وقال إن «تاريخي أكبر من الرد على شخص مثل هاني رمزي»، مضيفا «كيف أرد على شخص قام بالتحدث عن لاعبيه والجهاز الذي عمل معه بتلك الطريقة؟».
ووجّه رمزي انتقادات أيضا إلى أجيري، عادّا أن المدرب لم يكن على دراية كافية بعقلية اللاعب المصري، وأنه لم يحسن اختيار تشكيلة اللاعبين الـ23 للبطولة، لا سيما جهة تعزيز البدلاء في خط الوسط.