ضرورة التزام ميليشيا الحوثي
وقال مأمون المجهمي الناطق باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، المنتشرة في الساحل الغربي للبلاد، في تصريح صحفي إن المباحثات بدأت مساء الأحد على متن سفينة أممية قبالة السواحل اليمنية، وستستمر إلى وقت لاحق لاستكمال ما تم مناقشته، ولفت إلى أن مباحثات الليلة الماضية، ناقشت ضرورة التزام ميليشيا الحوثي بالهدنة ووقف شامل لإطلاق النار، مع ضرورة إيجاد آلية فعالة لوقف شامل لإطلاق النار بالحديدة، موضحاً أن الفريق الحكومي في اللجنة طالب بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة بشكل صحيح بناء على ما تم الاتفاق عليه في مشاورات ستوكهولم. وعبر المجهمي عن أمله بأن تخرج هذه المباحثات بنتائج إيجابية تخدم أبناء الحديدة، واستدرك بالقول: «لكن الميليشيا الحوثية يبدو أنها لا ترغب بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بالشكل الصحيح في الوقت الذي واصلت خروقاتها للهدنة وقصف مواقع الجيش».
الحكومة تتهم الحوثيين
على الصعيد نفسه، اتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين بالتهرب مجدداً من تطبيق اتفاق ستوكهولم، وقال رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اللواء صغير بن عزيز: إن «المناقشات في اجتماع اللجنة مع ممثلي الانقلابيين وبحضور الجانب الأممي تتركز على آلية وقف إطلاق النار».
وأضاف أن ممثلي الميليشيات يتهربون من تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في موانئ الحديدة الثلاثة تحت رقابة ثلاثية من لجنة إعادة الانتشار.
اللجنة المشتركة
وعقدت اللجنة المشتركة المكلّفة بتطبيق اتفاق السويد حول محافظة الحديدة اليمنية، اجتماعاً على متن سفينة في عرض البحر بحضور ممثّلين للحوثي والحكومة والأمم المتحدة، في أول اجتماع منذ فبراير، وتضم اللجنة التي يترأّسها الفريق مايكل لوليسغارد، ممثلين للأمم المتحدة والحوثيين والقوات الحكومية الشرعية، وقد أنشئت بموجب اتفاق تم التوصل إليه في السويد. يقوم عمل اللجنة على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الثلاثة ومن مركزها، مدينة الحديدة، وعلى وقف لإطلاق النار.
مهام وأعضاء اللجنة المشتركة
تضم ممثلين للأمم المتحدة والحوثيين والقوات الحكومية الشرعية
يرأس اللجنة الفريق مايكل لوليسغارد
مكلفة بمراقبة تنفيذ اتفاق السويد
مراقبة الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الثلاثة