تعامل الحكومات الأوروبية
من جانبه، دعا محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رودي جولياني، في كلمته، إلى محاسبة خامنئي وقادة النظام الإيراني أمام العدالة الدولية بسبب قيامهم بالإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين. وانتقد جولياني الحكومات الأوروبية التي لا تتخذ موقفا جادا ضد سياسات النظام الإيراني قائلا "عندما يتم منح الأموال لنظام إيران الذي يعتبر أكبر داعم للإرهاب في العالم، فإن ذلك يساعد القتلة"، مشيدا في الآن ذاته، بسياسة إدارة ترمب وخروجها من الاتفاق النووي قائلا " لن نسمح لنظام مجنون أن يحصل على السلاح النووي".
دعم الإرهاب
أكد رئيس لجنة العلاقات العامة السعودية الأميركية، سلمان الأنصاري، أن النظام الإيراني في مراحل سقوطه الأخيرة، وأن صوت شعب إيران بكل أطيافه وأعراقه لا يمكن إسكاته، وهو الأكثر تضررا من سياسات نظام الملالي. وأضاف "هذا النظام دعم أكثر الجماعات إرهابا بالمال والسلاح والمأوى، كالقاعدة وتنظيم الإخوان المتطرف وحزب الله والحوثي والعشرات من الميليشيات المسلحة وعشرات الآلاف من المرتزقة والخلايا النائمة في معظم دول العالم". يشار إلى أنه لأول مرة، يحضر المؤتمر السنوي اكثر من 3 آلاف من عناصر منظمة "مجاهدي خلق" الذين تم نقلهم من العراق إلى ألبانيا على دفعات منذ عام 2016، وذلك عقب الاستهداف المتكرر لمخيم "ليبرتي" في بغداد، الذي كان يقطنه هؤلاء اللاجئون.