سيطرت البحرية الإسرائيلية أمس على السفينة الفرنسية "الكرامة" التي كانت متوجهة إلى غزة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على القطاع، وحولتها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي. ودعت فرنسا إسرائيل إلى "ضبط النفس" و"تحمل المسؤولية" حيال الأشخاص الموجودين على متن سفينة الكرامة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "أبلغنا منذ بضعة أيام السلطات الإسرائيلية (...) أننا ننتظر من هذه السلطات أن تتصرف بمسؤولية وضبط نفس وتحترم كل حقوق رعايانا وتتيح لهم العودة سريعا إلى فرنسا".

وأوضح المتحدث أن "سفارة فرنسا والقنصلية العامة لفرنسا في تل أبيب مستنفرتان لتأمين حماية قنصلية لرعايانا".

ونددت حكومة حماس التي تسيطر على قطاع غزة "بالقرصنة البحرية الصهيونية".

على صعيد آخر، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس رغبته في زيارة قطاع غزة، مشيرا إلى أن مسؤولين من الأتراك يدرسون كيفية تنظيم مثل هذه الزيارة. ورحبت حركة حماس بإعلان إردوغان، معتبرة أن هذه زيارة تاريخية تدل على اهتمام تركيا بدعم القضية الفلسطينية.