«الوطن» تواصلت مع عم الشهيد ظافر بن سعد بن دعيرم، الذي أوضح أن الفقيد التحق بزملائه الذين استشهدوا دفاعا عن وطنهم، وأنهم فخورون بسجله الذي تشرف فيه ببطولات مع زملائه في صد العدو الغاشم عن حدود الوطن.
دحر الحوثيين
أضاف ظافر أن الشهيد تخرج من كلية الملك عبدالعزيز الحربية والتحق بالسلك العسكري، وخضع لدورات تدريبية، وشارك في العديد من المهمات، وشارك زملاءه في دحر الحوثيين عام 1429، إذ تعرض لإصابة بالغة نقل على إثرها لتلقي العلاج فيما تكفلت الدولة بعلاجه في ألمانيا حتى تماثل للشفاء وعاد لأرض الوطن، وبحسب التعليمات العسكرية والطبية تم ترقيته لرتبة مقدم وإحالته للتقاعد.
نشاط تجاري
بعد إحالته للتقاعد، بادر الشهيد إلى ممارسة نشاط تجاري خاص يسهم من خلاله في دعم مسيرة البناء والتنمية التي يعيشها وطنه، فكان ناجحا بكل المقاييس، وتوسع في نشاطه، حتى أصبح عنصرا هاما بالغرفة التجارية بالمنطقة.
إصابة بالرأس
تابع ظافر، الشهيد كان اجتماعيا ودائم الحضور في المناسبات، واستأذن والديه وأسرته للسفر إلى الخارج بإحدى دول شرق آسيا لظروف عمله التجاري، وأثناء تواجده بالمطار تعرض لإصابة بالرأس نتيجة الاعتداء الحوثي على مواقف المطار، وكانت إصابته بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى عسير المركزي وخضع للعلاج بالعناية المركزة لمدة أسبوعين بمتابعة مستمرة من أمير المنطقة، والمسؤولين، حتى وافاه الأجل السبت الماضي، ودفن الأحد.
فخر واعتزاز
بين عم الشهيد، أن الفقيد يبلغ من العمر 45 عاماً، ولديه 4 أولاد «راكان، سعد، عبدالله، محمد» وبنت واحدة، مشيرا إلى أن وفاة «أبو راكان» كانت فاجعة للجميع، مضيفا أن والده وأبناءه فخورون به لمشاركته في الدفاع عن وطنه، وقدم ظافر الشكر لأمير المنطقة تركي بن طلال، ومسؤولي الإمارة، وزملاء الفقيد، ومعارفه الذين شاركوهم ألم الإصابة ووجع الفراق.
سجايا الشهيد
تناقلت مواقع التواصل خبر وفاة المقدم متقاعد مساعد بن دعيرم الشهراني، وتداول مغردون صوره وذكروا العديد من سجاياه الحميدة.