أحبطت القوات البحرية لتحالف دعم الشرعية، صباح أمس، محاولة إرهابية من قبل الميليشيا الحوثية لاستهداف إحدى السفن التجارية جنوب البحر الأحمر بواسطة قارب مسير مفخخ بالمتفجرات من نوع blue fish.
صرح بذلك المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم إعادة الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، الذي بين أن قوات التحالف رصدت القارب المسير أثناء تحركه وتم اعتراضه وتدميره.
وشدد المالكي على أن تهديد الملاحة والتجارة الدولية من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يعد عملاً إرهابياً خطيراً، مؤكداً أن قوات التحالف ماضية في تحييد كافة القدرات العدائية الإرهابية للميليشيا الحوثية.
ورشة عمل
افتتح قائد القوات المشتركة للتحالف الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز، أمس، فعاليات ورشة عمل «العمليات الإنسانية المتزامنة مع سير العمليات العسكرية ومرحلة الاستقرار في اليمن»، التي تنظمها قيادة القوات المشتركة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA والوكالة الأميركية للتنمية USAID وإدارة التنمية الدولية البريطانية DFID، بمشاركة عددٍ من منسوبي القوات المسلحة ومنسوبي أعضاء التحالف، وذلك في فندق الماريوت بالرياض.
وقال الأمير فهد: «عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن هي في الأساس دعم وهدفها إنساني بحت، وحماية الشعب اليمني من التمدد الإيراني والميليشيات الحوثية، ولمعرفتنا التامة بما سيعانيه الشعب اليمني لو لم تتدخل المملكة وحلفاؤها لحمايته».
استقرار
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر أن الورشة تأتي للدفع قدماً بعجلة الاستقرار لتحقيق الأمن والسلام لليمن الشقيق، مثنيا على القائمين في تنظيم هذه الورشة والإعداد المميز لها.
كما رحب بجميع الوكالات التنموية في الدول الصديقة من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والأشقاء في الإمارات، والوكالات الأممية ممثلة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات الدولية والمهتمين بالشأن اليمني، مبيناً أن الورشة ستفتح مجالا أكبر لطرح الرؤى التي من شأنها الرفع من المستوى التنسيقي بين مختلف المنظمات العاملة في الداخل اليمني.
إرهاب إيراني
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني استمرار النظام الإيراني في تصدير الإرهاب، وتزويده للميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المهربة، والتكنولوجيا العسكرية التي تستخدمها في عملياتها الإرهابية داخل اليمن وخارج حدوده، والتي تستهدف بالمقام الأول المدنيين الأبرياء، وتسببت بسقوط عدد من الضحايا أغلبهم أطفال ونساء، ناهيك عن مساهمتها في تقويض جهود حل الأزمة بطريقة سلمية.
وقال الأرياني، إن «معرض الميليشيا الحوثية الذي أعلنت عنه، أمس، وبمقارنته بالقطع ذاتها التي عرضها الحرس الثوري الإيراني في معرض افتتحه مطلع عام 2019، يقدم أدلة وبراهين واضحة على مصدر الأسلحة الحوثية المستخدمة في قتل الشعب اليمني واستهداف الأعيان المدنية في الجارة السعودية وتهديد الملاحة الدولية».
تحد واضح
أشار وزير الإعلام اليمني إلى أن استمرار تزويد نظام طهران للميليشيا الحوثية بالتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وخبراء في صناعة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة تحد واضح وصريح للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقرار 2140 التي نصت على حظر توريد كافة أنواع الأسلحة.
دلائل
أسحلة واحدة في معرض السلاح الحوثي ومعرض الحرس الثوري الإيراني
المعرض يؤكد تهريب طهران الأسلحة للميليشيا لاستهداف المدنيين
إيران تدعم الحوثي بالخبراء والتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية
تصرفات طهران تتحدى الإرادة الدولية وقرارات حظر توريد الأسلحة
صرح بذلك المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم إعادة الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، الذي بين أن قوات التحالف رصدت القارب المسير أثناء تحركه وتم اعتراضه وتدميره.
وشدد المالكي على أن تهديد الملاحة والتجارة الدولية من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يعد عملاً إرهابياً خطيراً، مؤكداً أن قوات التحالف ماضية في تحييد كافة القدرات العدائية الإرهابية للميليشيا الحوثية.
ورشة عمل
افتتح قائد القوات المشتركة للتحالف الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز، أمس، فعاليات ورشة عمل «العمليات الإنسانية المتزامنة مع سير العمليات العسكرية ومرحلة الاستقرار في اليمن»، التي تنظمها قيادة القوات المشتركة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA والوكالة الأميركية للتنمية USAID وإدارة التنمية الدولية البريطانية DFID، بمشاركة عددٍ من منسوبي القوات المسلحة ومنسوبي أعضاء التحالف، وذلك في فندق الماريوت بالرياض.
وقال الأمير فهد: «عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن هي في الأساس دعم وهدفها إنساني بحت، وحماية الشعب اليمني من التمدد الإيراني والميليشيات الحوثية، ولمعرفتنا التامة بما سيعانيه الشعب اليمني لو لم تتدخل المملكة وحلفاؤها لحمايته».
استقرار
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر أن الورشة تأتي للدفع قدماً بعجلة الاستقرار لتحقيق الأمن والسلام لليمن الشقيق، مثنيا على القائمين في تنظيم هذه الورشة والإعداد المميز لها.
كما رحب بجميع الوكالات التنموية في الدول الصديقة من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والأشقاء في الإمارات، والوكالات الأممية ممثلة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات الدولية والمهتمين بالشأن اليمني، مبيناً أن الورشة ستفتح مجالا أكبر لطرح الرؤى التي من شأنها الرفع من المستوى التنسيقي بين مختلف المنظمات العاملة في الداخل اليمني.
إرهاب إيراني
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني استمرار النظام الإيراني في تصدير الإرهاب، وتزويده للميليشيات الحوثية بمختلف أنواع الأسلحة المهربة، والتكنولوجيا العسكرية التي تستخدمها في عملياتها الإرهابية داخل اليمن وخارج حدوده، والتي تستهدف بالمقام الأول المدنيين الأبرياء، وتسببت بسقوط عدد من الضحايا أغلبهم أطفال ونساء، ناهيك عن مساهمتها في تقويض جهود حل الأزمة بطريقة سلمية.
وقال الأرياني، إن «معرض الميليشيا الحوثية الذي أعلنت عنه، أمس، وبمقارنته بالقطع ذاتها التي عرضها الحرس الثوري الإيراني في معرض افتتحه مطلع عام 2019، يقدم أدلة وبراهين واضحة على مصدر الأسلحة الحوثية المستخدمة في قتل الشعب اليمني واستهداف الأعيان المدنية في الجارة السعودية وتهديد الملاحة الدولية».
تحد واضح
أشار وزير الإعلام اليمني إلى أن استمرار تزويد نظام طهران للميليشيا الحوثية بالتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وخبراء في صناعة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة تحد واضح وصريح للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقرار 2140 التي نصت على حظر توريد كافة أنواع الأسلحة.
دلائل
أسحلة واحدة في معرض السلاح الحوثي ومعرض الحرس الثوري الإيراني
المعرض يؤكد تهريب طهران الأسلحة للميليشيا لاستهداف المدنيين
إيران تدعم الحوثي بالخبراء والتكنولوجيا العسكرية والأسلحة النوعية
تصرفات طهران تتحدى الإرادة الدولية وقرارات حظر توريد الأسلحة
