مفاوضات مسؤولة
أجرى الطرفان مفاوضات مسؤولة، ورحّبت واشنطن باستئناف الحوار، مؤكّدة أن “الوقت حان كي يتوصّل المجلس العسكري الانتقالي إلى اتّفاق مع تحالف الحرية والتغيير”.
موافقة بعد تجاذب
وكان قادة حركة الاحتجاج وافقوا، أول من أمس، بشروط على دعوة الوسطاء الأفارقة لاستئناف “التفاوض المباشر” مع المجلس العسكري.
وكان أحد قادة قوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني أشار إلى أن من “الاشتراطات” أن يكون هناك “مدى زمني محسوم لعملية التفاوض. نحن اقترحنا 72 ساعة. ليس لدينا ولا لدى الشعب السوداني مساحة للاستمرار في التفاوض اللانهائي”.
وتطالب الحركة الاحتجاجية أيضاً بالحصول على نسخة من نصّ الوساطة الذي يتضمّن “التعديلات” التي اقترحتها الحركة، خصوصاً التعديل المتعلق بضرورة مناقشة تشكيلة الهيئة الانتقالية.
مجلس سيادي
المفاوضات ستتطرق إلى مسألة الهيئة الانتقالية، وهي “مجلس سيادي” مؤلف من 8 مدنيين و7 عسكريين، وفق الخطة الانتقالية، سيكون “تحالف الحرية والتغيير” ممثّلاً على الأرجح بـ7 من أصل المدنيين الـ8، في حين أنّ الشخصية الثامنة سيختارها الطرفان معاً.
وسيرأس الهيئة الانتقالية أحد العسكريين في النصف الأول من الفترة الانتقالية أي خلال الـ18 شهراً الأولى، على أن يحلّ مكانه أحد المدنيين في النصف الثاني.
وكان السبب الرئيسي لتعليق المفاوضات في مايو، تشكيلة الهيئة الانتقالية إذ إن كلاً من الطرفين يريد ترؤسها.
محطات
ـ ولدت حركة الاحتجاج في السودان في ديسمبر احتجاجا على زيادة سعر الخبز.
ـ 11 أبريل أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد 30 عاما.
ـ أولى جلسات التفاوض مع قادة الاحتجاج في 20 أبريل.
ـ توصل الطرفان لتأسيس مجلس مدني عسكري في 27 أبريل.
ـ انهارت المفاوضات في 15 مايو حيث علّقها الجنرالات مصرين على إزالة المتاريس التي وضعت بشوارع الخرطوم.
ـ 20 مايو انتهت المفاوضات دون اتفاق.
ـ 28 و29 نُفّذ إضراب عام في البلاد للضغط على المجلس العسكري.
ـ 3 يونيو الأمن يقمع الاعتصام وقتل نحو 100 شخص.
11 يونيو انتهاء العصيان المدني.
ـ 1 يوليو الجيش يدعو لانتخابات في فترة لا تتجاوز 9 أشهر. وندد المحتجون بـ"انقلاب".
ـ 3 يوليو استؤنفت المفاوضات.