تنطلق اليوم منافسات الدور ثمن النهائي لمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر حتى 19 يوليو، بمواجهة منتخب المغرب لبنين، والسنغال لأوغندا في مباراتين تحتضنهما القاهرة.

وفي حال تمكن أسود الأطلس المغاربة وأسود تيرانجا السنغاليين من عبور العتبة الأولى في الأدوار الإقصائية للبطولة، سيكون المشجعون على موعد مرتقب في ربع النهائي بنهائي مبكر بين منتخبين يعدان من أبرز المرشحين لنيل لقب النسخة الـ32 للبطولة، والذي سيكون الثاني في تاريخ المغرب والأول بعد 1976، واللقب الأول في تاريخ السنغال.

طموح


كان المغرب أحد أفضل المنتخبات إحصائيا في دور المجموعات، على رغم أنه خاض منافسات المجموعة الرابعة، التي ضمت ساحل العاج وجنوب إفريقيا وناميبيا، والتي أكسبتها صعوبة مصطلح "مجموعة الموت".

فريق المدرب الفرنسي هيرفيه رونار هو أحد أربعة منتخبات لم تتلق شباكها أي هدف في الدور الأول، مع مصر والجزائر والكاميرون. أنهى المنتخب المغربي، دور المجموعات بالعلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات في 3 مباريات، ترافقت مع شباك نظيفة.

اللقاء الوحيد للمغرب ضد بنين في بطولة كأس الأمم يعود إلى الدور الأول لنسخة تونس 2004، حين اكتسح "أسود الأطلس" منافسيهم "السناجب"، الذين كانوا يشاركون في البطولة القارية للمرة الأولى برباعية نظيفة.

من جهتها، تمكنت بنين بإشراف المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه من عبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، متأهلة عن المجموعة السادسة، التي ضمت الكاميرون وغانا وغينيا بيساو.

انطلاقة

غاب النجم ساديو مانيه عن الجولة الأولى مع منتخب بلاده السنغال بسبب الإيقاف، لكن لاعبي المدرب آليو سيسيه خرجوا منتصرين على تنزانيا 2/ صفر، في الجولة الثانية، سقط السنغاليون أمام الجزائر صفر/1، قبل أن يقدموا بعض أداء متوقع من أفضل منتخب إفريقي تصنيفا، بفوزهم العريض على كينيا في الجولة الثالثة الأخيرة بثلاثية نظيفة.

بدورها، خسرت أوغندا مباراتها الأخيرة أمام مصر صفر/2، لكنها تأهلت مدعومة بفوزها غير المتوقع على جمهورية الكونغو الديموقراطية بالنتيجة ذاتها، وتعادلها مع زيمبابوي 1/1.

ـ 9 نقاط حصدها المنتخب المغربي في دور المجموعات

ـ شباك نظيفة لأسود الأطلس حتى الآن

ـ بنين في دور الـ16 لأول مرة

ـ السنغال تعول على نجمها ساديو مانيه