مساندة
يذكر الكتاب الواقع في 222 صفحة من القطع المتوسط، أن الملك فيصل كان قد أنشأ على نفقته الخاصة في عام 1375 وتحت رعاية زوجته الأميرة عفت مدرسة دار الحنان بجدة، التي بدأت كدار إيواء ورعاية ثم اكتملت لتضم 5 مراحل تعليمية: الحضانة، التمهيدي أ الابتدائي والمتوسط والثانوي. يتناول الكتاب حياة عبدالجبار، وكيف تمتع بالصلابة والوضوح وعدم التردد مما ساعده على الإقدام لافتتاح مدارس الزهراء الخاصة بالبنات بمكة، في وقت كان فيه تقبل المجتمع للأمر صعبا، بل ومرفوضا، وتلقى المساندة من الملك فيصل، حيث تمكن من الوقوف في وجه كل من أصر على إقفال المدرسة وتحمل الضغوط من أجل الاستمرار في أداء هدفه النبيل. كما يتطرق الكتاب لأدواره التربوية في تأليف الكتب والمناهج التربوية، وكيف لقي في ذلك تشجيعا من أول مدير للتعليم بالمملكة السيد محمد طاهر الدباغ أحد مؤسسي التعليم بالمملكة، ولفت الكتاب إلى اهتمام مكتبة الملك فهد الوطنية بجمع الإنتاج الكامل لعبدالجبار كونه أحد رواد التربية التعليم في المملكة، وتميز بغزارة الإنتاج في تأليف الكتب التعليمية والمناهج التربوية.
شهادات
وأورد الكتاب مجموعة شهادات عن عبدالجبار لعدد من الشخصيات، ومنهم: عبدالقدوس الأنصاري وعلوي المالكي ومحمد بن مانع والدكتور عبدالله الغذامي الذي قال في شهادته "درست وأنا صغير على كتب ومناهج ألفها عمر عبدالجبار، رحمه الله، وكانت كتبا جيدة، ومختصرة ودقيقة وعلمية، ومن الناحية الإجرائية كانت تربوية من الدرجة العالية".