وستستضيف المملكة أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين يومي 21 و22 من شهر نوفمبر من عام 2020، لتكون بذلك القمة الأولى من نوعها في العالم العربي.
ورحبت المملكة باستضافة أعمال القمة في العاصمة الرياض، حيث تعد أهم منتدى اقتصادي دولي، يعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتعد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض «تاريخية»، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85 % من حجم الاقتصاد العالمي، و75 % من التجارة العالمية، وتتطلع المملكة من خلال رئاستها للقمة في عام 2020، إلى «تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره». كما ستسهم استضافة القمة، في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.