غطاء جوي تركي
يأتي التصعيد بين الجيش الوطني الليبي وتركيا، بعد صدور أوامر الجمعة الماضية، بالقبض على جميع الأتراك في ليبيا، وقال المتحدث باسم الجيش أحمد المسماري: «هنالك تدخل تركي قطري لصالح الميليشيات في طرابلس من الجو والبحر والبر»، مضيفا «سنسقط مشروع تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا». وأضاف: «تركيا وفرت غطاء جويا بطائرات مسيرة خلال اقتحام الميليشيات مدينة غريان»، وتابع: «الأهداف التركية في ليبيا تعتبر أهدافا معادية»، مضيفا: «أصدرنا أوامر باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية، سنستهدف أي نقطة على الأرض تتعامل مع تركيا»، ووصل الجمعة 40 قتيلا من قوات الجيش الليبي إلى مدينة بنغازي.
تدخل سافر
يؤكد الليبيون أن التدخل السافر الذي قامت به تركيا وقطر يجب أن يوضع له حد، حيث أصدرت القيادة أوامرها بإغلاق المجال الجوي أمام هبوط أي طائرة تركية في المطارات الليبية، وكذلك منع أي طائرة ليبية بالتوجه إلى تركيا، ويرى الجيش الليبي أن الدعم التركي للميليشيات المسلحة مستمر عن طريق مينائي طرابلس ومصراتة بالأسلحة والجنود، وأكدوا أن هذه الإجراءات اتخذت على خلفية التدخل السافر لإردوغان في ليبيا، لافتين إلى أن «تركيا تدعم حكومة الوفاق بكل المقدرات وهناك ضباط وجنود موجودون في طرابلس، فضلا عن أن طائرات استطلاعهم لا تغيب عن الأجواء الليبية»، وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن في الرابع من إبريل الماضي إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ»الإرهابية» في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها «حالة النفير» لمواجهة الجيش، واتهم حفتر بـ»الانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015».
أوامر الجيش الليبي ضد تركيا
حظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا
منع السفن التركية من الرسو في البلاد
أي طائرة تركية تريد الهبوط في طرابلس ستتعامل معها الطائرات الحربية
الهجوم على أي وجود عسكري تركي
القبض على جميع الأتراك في ليبيا