عمدت أسرة ألمانية إلى تركيب 18 كاميرا مراقبة في مختلف أنحاء المنزل بهدف متابعة جميع تحركات ابنتهم. وسيعرض أحد البرامج التلفزيونية تفاصيل قصة هذه الأسرة.
والتقت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار بأسرة الفتاة المراهقة ميشيل (17 عاما) التي تعيش مع "أفضل أبوين في المراقبة" وفقا لوصف الصحيفة.
وبدأت القصة عندما تعرض ابن أحد جيران الأسرة للخطف وعندها قررت أسرة ميشيل مراقبة ابنتهما على مدار الساعة للاطمئنان عليها دائما. وقالت ميشيل للصحيفة: "عندما أخرج من المنزل يجب أن يكون معي جهاز تحديد المواقع حتى يعرف أبي وأمي دائما مكاني، يمكن القول إن كل شيء في حياتي خاضع للمراقبة والمتابعة وهي مسألة ليست سهلة".
وتكشف ميشيل في البرنامج التلفزيوني الذي يتناول قصصا غير معتادة من حياة أسر ألمانية، كيف حاولت أكثر من مرة الهروب من رقابة والديها الصارمة والاستمتاع بحفلات بمعية أصدقائها.
ودافع الأب عن تصرفاته وقال إنه بحكم عمله كمهندس يتواجد كثيرا خارج المنزل ولذلك يرغب في أن يكون على دراية كاملة بجميع تحركات ابنته حتى أثناء غيابه. وبسؤاله عن قانونية ما يفعله قال الأب: "قال لي المحامي الخاص بي إن ما أفعله مقبول من الناحية القانونية".