كشفت عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي، الشاعرة تهاني الصبيح، 7 مزايا في التوقيع الصوتي للقصيدة، موضحة أنه أسلوب إلقاء صوتي إيقاعي، يترافق مع تقديم القصيدة، باستخدام لحن خاص بها، من دون استخدام أي أدوات موسيقية، بلغة أخرى هي الإلقاء الملحن للقصيدة، موضحا أنه جنس أدبي مركب، يجتمع فيه أكثر من شكل إبداعي، فهو ليس بغناء ولا بإنشاد.

قيمة الشعر

أشارت الصبيح إلى أن جزءا كبيرا من قيمة الشعر الجمالية يُعزى إلى صورته الموسيقية، بل ربما كان أكبر قدرا من هذه القيمة مرجعه إلى هذه الصورة الموسيقية، وكثير من الدارسين يعزون ما نجده في الشعر من سحرٍ إليها، كيف لا وموسيقى الشعر هي التي تَميل معها الأذن، وتَطرَب لها النفس، مضيفة أنه منتج إبداعي مختلف في تقديم المنتج الشعري، وهو يختلف عن الأغاني الإنشاد، وهو مولود يولد مع القصيدة، ويستخرج من لدن موسيقى النص ومفرداته، وأجريت عليه الكثير من الدراسات النقدية، وهو أسلوب أدائي للشعر، وسبب التسمية هو التوقيع على النص باسم وهوية المبدع، مؤكدة أنه حال عدم ولادة التوقيع مع النص يسمى التلحين للقصيدة، حيث إنه لا يجب أن ينفصل عن النص بأي حال من الأحوال.


مزايا التوقيع الصوتي للقصيدة:

1- تقريب الشعر من ذائقة المتلقي

2- يقدم الشعر بصورة أكثر تأثيرا على المتلقي وتقربه من أذنه

3- تتقبله شريحة لم تكن تتقبل الشعر لولا أنه رطب بالإيقاع الصوتي

4- وجه التفرد والابتكار فيه أن الإيقاع يولد مترافقا مع القصيدة، ومتزامنا معها، وكأنه توأمها

5- لكل قصيدة توقيع صوتي يختلف عن الآخر، ذلك لأنه يولد معها لحظة الإلهام

6- الموسيقى هي من تبرز خصائص وسِمات الشعر

7- يشكل حالة مختلفة في الشعر