بينما يتخذ كل من الفريقين اسم أحد الطيور كلقب له، قد تكون المقارنة بين اللقبين كافية للتعبير عن الشكل المتوقع للمواجهة المرتقبة، اليوم، بين منتخبي نيجيريا وبوروندي في افتتاح مبارياتهما بالمجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر.

وينتظر أن تكون مباراة منتخبي نيجيريا "النسور" وبوروندي "السنونو" على إستاد "الإسكندرية" من طرف واحد في ضوء تاريخ وإمكانيات وخبرة الفريقين، ولكن تبقى المفاجآت واردة بالطبع. ويخوض المنتخبان البطولة ضمن المجموعة الثانية التي تضم مع الفريق منتخبين يشاركان للمرة الأولى هما بوروندي ومدغشقر بخلاف المنتخب الغيني متوسط المستوى.

الخبرة والشباب


يعتمد المنتخب النيجيري على عدة أسلحة خلال مسيرته بالبطولة الحالية منها المزيج بين أصحاب الخبرة والشباب في صفوف الفريق، حيث يعتمد مديره الفني الألماني جيرنوت رور على مجموعة من اللاعبين المخضرمين مثل: جون ميكيل أوبي وأحمد موسى وكينيث أوميرو إضافة لعدد من اللاعبين الشبان الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما.

أول مرة

يخوض منتخب بوروندي " السنونو" فعاليات البطولة الإفريقية للمرة الأولى. ورغم عدم خبرة الفريق بالبطولات الكبيرة، يتطلع منتخب بوروندي إلى بداية جيدة في البطولة، ويعتمد بشكل كبير على سلاح المفاجأة في هذه المجموعة.

حضور أول

يستعد منتخب مدغشقر لتسجيل ظهوره الأول في بطولات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، وذلك عندما يواجه نظيره الغيني بإستاد الإسكندرية، اليوم، ضمن المجموعة الثانية.

ويعتمد منتخب مدغشقر على مجموعة من المحترفين في أندية مغمورة بأوروبا، بالإضافة للاعبين الذين ينشطون في أندية عربية، من بينهم باولن فوافي، المحترف في صفوف مصر المقاصة المصري.

في المقابل، يضع منتخب غينيا، الذي يشارك في البطولة للمرة الـ12، آمالا كبيرة على لاعب ليفربول نابي كيتا، الذي ما زال يسابق الزمن للحاق بمباراة اليوم، بعد تعرضه للإصابة مع الفريق الأحمر والتي أبعدته عن الملاعب منذ مايو الماضي.