ذكرت ناشطة نسائية بريطانية أن النساء قد لا يستطعن استيعاب فكرة أن بنات جنسهن في بعض الأحيان قد يكن أكثر سادية من الرجال ويلحقن الأذى الخطير بغيرهن من النساء، مشيرة إلى أن النساء يمكن أن يكن ذكيات أو فاشلات، بطلات أو غير بطلات مثل الرجال تماما.

وقالت الناشطة المسلمة ياسمين الباهي براون إن مؤسسة مكافحة تهريب البشر في بريطانيا كشفت مؤخرا أن النساء في الأساس هن اللائي يوقعن بالفتيات الصغيرات من الخارج ويجبرنهن على ممارسة معظم الأشكال البهيمية للدعارة في بريطانيا.

وأضافت الناشطة أن هناك اعتقادا شائعا بأن العصابات الأجنبية من الرجال هي التي تخطف الفتيات وتحولهن من خلال الاغتصاب والمخدرات إلى ضحايا لهم لممارسة الدعارة ولكن إلى الآن لا يعرف علي وجه التحديد مدى التورط النسائي فى تلك الممارسات.

ونقلت الناشطة عن عضو البرلمان السابق أنتوني ستين رئيس مؤسسة مكافحة تهريب البشر قوله إن التهريب قد تغير، وإن النساء كبيرات السن يقمن بإقناع الفتيات والنساء الشابات بالذهاب للخارج من أجل حياة أفضل وهي وعود كاذبة من الصعب مقاومتها بالنسبة للأسر الفقيرة في رومانيا وألبانيا وبعض الدول الأفريقية.