اعتبر المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أمس، سقوط مقذوف حوثي معاد بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة في الشقيق، يؤكد أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتخذ من ميناء الحديدة منفذا لتهريب الأسلحة النوعية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي".

وشدد العقيد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيات الحوثية الإرهابية ستتخذ إجراءات صارمة، عاجلة وآنية، لردع هذه الميليشيات الإرهابية، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لمثل هذه الأعمال الإرهابية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

سقوط مقذوف


وكان العقيد المالكي قد صرح أمس، أنه عند الساعة 10:23 من مساء أول من أمس، سقوط مقذوف حوثي معاد بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة في الشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو مادية (تلفيات).

وأوضح أن "الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف، الذي تم استخدامه، في الوقت الذي أعلنت فيه الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، عبر وسائل إعلامها مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز )، على حد زعمها، ما يمثل اعترافا صريحا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، التي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني".

جريمة حرب

وتابع العقيد تركي المالكي مشددا على أن استهداف المنشآت المدنية يرقى إلى جريمة حرب.

وأضاف أن "اعتراف تلك الميليشيات الإرهابية يثبت أيضا حصولها على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعمه وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231)".

أبرز تصريحات المالكي

- استهداف الحوثيين للمنشآت المدنية يرقى إلى جريمة حرب

- ستتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ

- الميليشيات تتخذ من ميناء الحديدة منفذا لتهريب الأسلحة النوعية

- الحوثيون يهددون الأمن الإقليمي والدولي

-النظام الإيراني مستمر في دعمه للإرهاب العابر للحدود