كما تم توقيف، الأمين العام لقصر الإليزيه في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، كلود غيان من قبل محققي مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية في نانتير قرب باريس، وللمستشارة السابقة لساركوزي لشؤون الرياضة صوفي ديون، التي حضرت مع بلاتيني وغيان عشاء جدليا عام 2010 في قصر الإليزيه بحسب صحيفة «لوموند».
تحقيق أولي
كانت النيابة العامة المالية فتحت في 2016 تحقيقا أوليا حول «فساد خاص» و»تآمر جنائي» و»استغلال نفوذ وإخفاء استغلال نفوذ» حول منح روسيا وقطر حق استضافة مونديالي 2018 و2022، وتم الاستماع إلى بلاتيني كشاهد في ديسمبر 2017.
إيقاف طويل
أوقف بلاتيني «63 عاما» الذي ترأس الاتحاد القاري بين 2007 و2015، عن ممارسة أي نشاط كروي لـ8 أعوام في منتصف ديسمبر 2015، قلصتها محكمة التحكيم الرياضي إلى 4 سنوات في العام التالي، لقبوله دفعة مشبوهة عام 2011 بقيمة 1.8 مليون يورو عن عمل استشاري قام به للرئيس السابق للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر عام 2002، لم يكن مرتبطا بعقد مكتوب.
فساد هز الفيفا
أوقف بلاتر الذي أجبر على ترك منصبه في يونيو 2015 بعد تبوئه في 1998، إثر تحقيق قضائي أميركي حول فساد هز كيان المنظمة الدولية لثمانية أعوام خفضت بعدها غلى ستة.
وأدت الفضيحة إلى انتخاب السويسري جاني إنفانتينو رئيسا للفيفا في فبراير 2016، بعد شغله منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي في عهد بلاتيني الموقوف حتى أكتوبر 2019.
الأصوات الأربعة
كرر بلاتر في مارس الماضي تأكيده أن منح قطر تنظيم مونديال 2022 تم بعد تدخل من جانب ساركوزي لدى بلاتيني، وقال «تم انتخاب قطر لتنظيم مونديال 2022 بعد تدخل سياسي من جانب رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي الذي طلب من ميشال بلاتيني أن يصوت مع المقربين منه لصالح قطر»، مضيفا «هذه الأصوات الأربعة رجحت كفة قطر في مواجهة الولايات المتحدة».
وألقى بلاتر باللوم على بلاتيني لعرقلة اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق استضافة مونديال 2022، ونقل في مقابلة في 2015 عن بلاتيني قوله عشية التصويت «لم أعد معك في الصورة لأن رئيس الدولة أبلغني بأخذ وضع فرنسا في عين الاعتبار».
وفي الثاني من ديسمبر 2010، تم إسناد تنظيم مونديال 2018 إلى روسيا، فيما خرجت إنكلترا من دورة التصويت الأولى وسط دهشة الجميع، بينما فازت قطر في الدورة الأخيرة على الولايات المتحدة لتنظيم مونديال 2022.
عقد سري
في مارس الماضي، أوردت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أن الاتحاد الدولي وقع عقدا سريا مع شبكة الجزيرة القطرية، قبل 3 أيام من التصويت على نهائيات 2022، تضمن رسما قدره 100 مليون دولار يدفع في حساب للفيفا إذا نالت قطر الاستضافة.
اجتماع سري
خضع ملفا مونديالي 2018 و2022 لتحقيق داخلي في فيفا نجم عنه ما يعرف بـتقرير غارسيا الذي خلص إلى عدم وجود أدلة حول أي سلوك خاطئ للحملتين، مع إشارته لعدم تلبيتهما بعض المعايير.
وتحدثت مجلة فرانس فوتبول عام 2013 في تحقيق من 15 صفحة بعنوان «قطر غايت» عن «اجتماع سري» في 23 من نوفمبر 2010 بين ساركوزي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر آنذاك وبلاتيني وسيباستيان بازان، ممثل «كولوني كابيتال» المالكة حينها لباريس سان جرمان الذي كان يمر بأزمة مالية صعبة.
شراء سان جرمان
ذكرت المجلة أن ساركوزي أقنع بلاتيني بالتصويت لمصلحة قطر لأسباب «جيوسياسية»: «خلال هذا الاجتماع تمت مناقشة مسألة شراء باريس سان جرمان من القطريين وتم ذلك فعليا في يونيو 2011، من خلال رفع حصتهم ضمن مجموعة لاغاردير، وإنشاء قناة رياضية beIN SPORTS لمنافسة قناة +CANAL، التي كان ساركوزي يرغب في إضعافها-، كل ذلك كان مقابل وعد: عدم منح بلاتيني (رئيس الاتحاد الأوروبي) صوته للولايات المتحدة الأميركية، كما كان ينوي».
نوفمبر 2010
اجتماع سري بين الفرنسيين والقطريين
ديسمبر 2010
منح قطر حق استضافة مونديال 2022
4 أصوات فرنسية منحت قطر الاستضافة
ديسمبر 2015
إيقاف بلاتيني 8 سنوات وتم تخفيضها إلى 4 أعوام
18 يونيو 2019
السلطات الفرنسية توقف بلاتيني