أوضح مدير إدارة التدريب بهيئة الهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة محمد بن ثابت السدة أن مركز التدريب بجدة يقدم خمسة أنواع من الدورات للمتخصصين والمتطوعين، وأن طاقته الاستيعابية حالياً حوالي 100 متدرب يومياً، كما يتم إعطاء بعض الدورات في مواقع خارجية للجهات الحكومية والعسكرية والمدنية والخاصة، إضافة إلى طلبة الجامعات والمدارس من الرجال والنساء.

وقال في تصريح صحفي أمس إن المراكز التدريبية بالهيئة تؤهل المتطوعين للتعامل مع الحالات الطارئة في الفترة التي تسبق وصول سيارات الإسعاف لموقع الحالة الطارئة باختلاف نوعها، مشيراً إلى أن الدقائق الأولى للحالات الطارئة هي التي تفرق بين حياة المصاب من عدمها، مما يستوجب وجود شخص لديه معرفة ولو بسيطة في الإسعافات الأولية.

وأضاف أن مركز جدة يضم صالتين وقاعتي تدريب، غير أن القسم النسائي لم يفعَّل بعد والاعتماد الحالي على المتطوعات في التدريب، وأن هناك مركزين في مكة والطائف تحت إدارة منطقة مكة المكرمة، فيما يجري التنسيق مع الإدارة العامة للتدريب وتنمية الموارد البشرية بالمركز العام بالرياض لتحديث كافة التجهيزات والانتقال لموقع جديد خلال الفترة المقبلة.

وأفاد أن الدورات التي يقدمها مركز جدة تتنوع بين برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية والذي هو عبارة عن يومين، الأول نظري والثاني عملي بمعدل ثلاث ساعات يومياً، ويشمل كافة شرائح المجتمع ويقام سنوياً بمعدل 150 دورة للرجال والنساء بمعدل 3 آلاف متدرب ومتدربة سنوياً، إضافة إلى برنامج خاص بالمسعفين من منسوبي الهلال الأحمر الميداني وهو برنامج تنشيطي مدته أسبوع، وهو مطلوب بشكل سنوي للمنسوبين، وشهادته معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ويعتبر شرطاً للحصول على الترقية، ويخرج سنوياً 250 مسعفاً من خلال 18 دورة.

ويقدم المركز دورة دعم الحياة الأساسي لمدة يومين وهي مخصصة لمنسوبي الهلال الأحمر وتقام بمعدل 25 دورة سنوياً، يتخرج منها حوالي 365 شخصاً، إضافة إلى دورة المنقذ الأول أو المستجيب الأول التي تخص الممارسين الصحيين بوجه عام، وهي عبارة عن ستة أسابيع، منها جزء نظري بالمركز وآخر عملي داخل المراكز الإسعافية التي تتواجد بجدة بمعدل 10 مواقع.

إلى ذلك تلتحق بالمركز الجهات الراغبة في التدريب على برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية، حيث يدرب المركز الجهات الراغبة في التدريب بمواقعها الخاصة بمتابعة المركز والمستهدف فيها الممارسين الصحيين، ويخرج سنوياً 46 شخصاً من خلال ثلاث دورات.