سفينة سافيز
وأضاف القديمي في تصريح لـ»الوطن» أن ميناء الحديدة ورأس عيسى والصليف تعني أهميتها للإيرانيين والحوثيين بأنها جزء مهم للتهريب إلى داخل اليمن، مشيراً إلى أن سفينة سافيز الإيرانية المتواجدة بعرض البحر الأحمر بالقرب من ميناء الحديدة والممر الدولي تحمل مسمى سفينة تجارية كنوع من أنواع التمويه والتضليل، بينما هي سفينة عسكرية مجهزة بأحدث التقنيات العسكرية ولكنها تحمل في الظاهر اسما تجاريا.
المصالح الإيرانية الحوثية
وبين أن السفينة تستخدم كمركز وغرفة عمليات عسكرية تخدم المصالح الإيرانية الحوثية المشتركة وحلقة وصل بين الحرس الثوري الإيراني والميليشات الانقلابية الحوثية، وتابع «المعلومات المتوفرة والمؤكدة لدينا أن هذه السفينة ترسو في هذا الموقع منذ 4 سنوات أي بعد الانقلاب الحوثي على السلطة في اليمن».
مسميات تجارية
وكشف القديمي أن هذه السفينة تعتبر نقطة انطلاق الأجهزة والأسلحة المهربة لهذه السفينة والتي من خلالها يتم التوزيع عبر زوارق وسفن صغيرة بمسميات تجارية إلى سواحل الحديدة وموانئها، قبل وصولها إلى أيدى الانقلابيين الحوثيين، وتابع: الحوثيون يمارسون عمليات التمويه باستخدام الميناء لإيصال مواد تجارية التى تغطي على تلك المهربات المحظورة.
مواصلة التهريب
ولفت إلى أن الحوثيين متمسكون بميناء الحديدة ليبقى تحت سلطتهم ونفوذهم من أجل مواصلة التهريب وأن رفضهم الانسحاب من هذا الميناء حسب اتفاق السويد يؤكد للجميع أن الحوثيين لا توجد لديهم أي نوايا لتسليم الميناء لأن ذلك يعني قطع الإمدادات الإيرانية عنهم.
تحرير الحديدة
وأشار وكيل أول محافظة الحديدة أن تحرير الحديدة وموانئها الثلاثة هي النقطة المحورية والأساسية لإنهاء الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية في اليمن، مؤكداً أن عمليات التهريب لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة تحت مسميات تجارية، ورجال أعمال، بينما كل ما يتدفق عبر هذا الميناء هو أسلحة ومتفجرات وصواريخ وطائرات مسيرة لتدمير المنطقة والإقليم.
سفينة سافيز غرفة عمليات عسكرية
ترسو قرب ميناء الحديدة منذ أربع سنوات على بُعد 95 ميلاً بحريًّا
تحمل اسما تجاريا وهميا
حلقة وصل بين طهران والحوثيين
غرفة عمليات إيرانية عائمة بالقرب من الميناء
تنطلق منها قوارب محملة بأسلحة للمتمردين
شاركت في استهداف ناقلة نفط سعودية 2018
تبلغ حمولتها أكثر من 16 ألف طن
تبعد عن جزيرة كمران اليمنية بنحو 87 ميلاً بحريًّا