تسبب نقص الخدمات بقرى «القومة، الزور، قرار» التابعة لمحافظة الدرب في معاناة كبيرة للعديد من أهالي القرى الثلاث، مما شكل هاجسا يؤرقهم، وتقدم عدد من الأهالي بالطلبات والشكاوى للمسؤولين لتوفير الخدمات أسوة بقرى المحافظة دون استجابة.

قرى منسية

قال المواطن موسى أبوقدعة لـ«الوطن» إن «قرى القومة والزور وقرار من القرى المنسية، فهي تفتقر للخدمات الحيوية، حيث تعاني غياب تشغيل وضخ المياه المحلاة للمنازل منذ فترة طويلة، والسفلتة متهالكة وغائبة في أجزاء كبيرة منها، وكذلك الإنارة، وحفريات شركة المياه المنتشرة بالشوارع أتلفت المركبات».


وأضاف أن «الكلاب الضالة تنتشر في القرى، وصرنا نخاف على أطفالنا منها، وملعب الزور الذي يعد متنفس الشباب يفتقر للإنارة، كما نعاني من انقطاع الكهرباء بشكل مستمر»، مطالبا بالنظر بوضع هذه القرى وتطويرها أسوة بالقرى الأخرى التي شملتها الخدمات في الدرب.

سفلتة طريق المدرسة

أكد هادي حسن أنه تقدم بمطالب للبلدية بسفلتة مدخل الطريق المؤدي إلى مدرسة قرار، يقول «عند الحضور والانصراف من وإلى المدرسة يتطاير الغبار متسببا بمشاكل صحية، وكثير من شوارع القرية تحتاج للسفلتة نظرا لقدمها وانتشار الحفر فيها، وقد وعدتنا البلدية بالسفلتة ولا توجد خطوة فعلية لتنفيذ ذلك»، مشيرا إلى أن مقبرة قرار القديمة أيضا تحتاج إلى تسوير من الجهتين لحفظ كرامة الموتى فيها.

خدمات غائبة

أكد شيخ قبيلة آل هيازع إبراهيم بن علي الشعبي أن «أحياء القومة وقرار والزور تفتقر للعديد من الخدمات، وأبرزها عدم وجود قنوات لتصريف الأمطار، ناهيك عن الأسفلت المتهالك الذي له عشرات السنين، إضافة إلى افتقار بعض الأحياء للسفلتة والإنارة كما في حي القومة الجنوبية التي تقع جنوب الشارع العام، وحي القومة الشمالي، وحي الزور يحتاج إلى حزام دائري يربط القومة والزور بالقائم الأعلى لتخفيف الزحام على المداخل المرتبطة بالشارع العام خاصة في فصل الشتاء، فمع نزول الزوار من عسير يصبح الدخول والخروج من القومة أمرا في غاية الصعوبة مع ازدحام السير وإقفال اليوتيرنات من قبل رجال المرور».

دعم الأسر المنتجة

أبان الشعبي أن «أغلب أهالي تلك القرى بحاجة إلى لفتة من لجان التنمية والمجتمع، فأغلبهم من أصحاب الدخل المحدود، وهم بحاجة إلى فتح برامج الأسر المنتجة، وتوفير فرص العمل، لتحسين الوضع المادي لديهم».

وأضاف أن «أصحاب المزارع يعانون من عدم تمكينهم من ري مزارعهم والاستفادة منها سواء ببيع محاصيلها أو الاستفادة من القصب والأعلاف لإطعام مواشيهم، مما جعلهم يتكبدون الخسائر في شراء البرسيم لإطعام مواشيهم، حيث تمنعهم لجنة الأودية والدفاع المدني من ري مزارعهم بمياه السيول، لتصبح مزارعهم التي تمتد من الكدرة شرقا إلى قرية قرار غربا وبمسافة تقدر بخمسة كيلومترات بمحاذاة وادي عتود مزارع لا يستفاد منها، وحجة لجنة الأودية والدفاع المدني أن ري هذه المزارع من السيول قد يؤدي إلى وصول المياه إلى المحلات التجارية في المثلث».

اعتماد السفلتة والإنارة

قال رئيس المجلس البلدي بالدرب حسن بحيح لـ«الوطن» أن «قرى القومة والزور وقفت عليها شخصيا وقابلت الأهالي، وسجلنا بعض الاحتياجات كربط القريتين بطريق يقارب 2 كيلو تقريبا، كما تحتاج بعض الطرق للسفلتة الداخلية، وكانت الإنارة متعثرة، فوجه رئيس البلدية بسرعة حل هذه المشكلة، وتم إطلاق التيار بها، وتم اعتماد السفلتة، وسيتم التنفيذ قريبا».

وأضاف «تقابلت مع الشيخ إبراهيم الشعبي ورفع نفس المطالب للقرية من بينها مشكلة الملعب الذي يحتاج إلى إنارة، وسيتم التعاون مع البلدية لتأمين ذلك، كما سيتم الرفع بطلب الأهالي الخاص بزيادة عدد الملاعب، وفي خطتنا الرفع بملاعب مع كل ميزانية جديدة»، مشيرا إلى أنه تم حصر الشوارع التي تحتاج لسفلتة وإدراجها في جدول التنفيذ.

أبرز الخدمات الغائبة بقرى القومة والزور وقرار

مشروع تصريف الأمطار

الصرف الصحي

ضخ المياه للمنازل

مطالب الأهالي

دعم وفتح برامج الأسر المنتجة

زيادة أعمال النظافة

زيادة حاويات القمامة

سفلتة الشوارع

إنارة الملعب

تسوير مقبرة قرار القديمة

فتح العقوم لري المزارع