وقال السفير بامخرمة استنادا إلى بيان صادر من سلطات الموانئ في جيبوتي "إنه لم ترسُ أي بواخر حربية إيرانية في المياه الإقليمية لجمهورية جيبوتي فضلا عن موانئها، مشددا على أنه لم تكن هناك أي علاقة أو تعاون مع إيران من قريب أو بعيد، منذ أن قطعت جيبوتي علاقاتها مع طهران".
وأضاف "إن جمهورية جيبوتي لا تزال على العهد متمسكة بموقفها المبدئي والنزيه من القضايا العربية القومية في رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية"، وجدد السفير بامخرمة، التأكيد أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخرا ليس سوى أخبار مغرضة لا تكاد ترقى إلى مفهوم الأخبار الإعلامية بسبب تجردها من معايير الدقة والموضوعية ودعم السرد الإنشائي بالأدلة والبراهين، وأن الهدف الأساسي من وراء ذلك تقويض التحالف العربي والإسلامي الذي تعد جيبوتي واحدة من أهم ركائزه في المنطقة.