بلغت نسبة غير السعوديين العاملين في القطاع الزراعي 52% يقابلهم 48% من السعوديين العاملين في القطاع نفسه، بإجمالي 51 ألف من المشتغلين بالزراعة، يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه مساهمة الناتج المحلي الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 399 مليون ريال خلال عام 1429 ـ 1430، بمعدل نمو سنوي 0.6%.
ووفق المؤشرات الإحصائية في التقرير الصادر عن وزارة الزراعة لعام 2010، الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، فإنه تجاوزت نسبة الاكتفاء الذاتي في الحليب الطازج 104%، كما ارتفع إنتاج مصانع التمور في المملكة من 58 ألف طن عام 2004 إلى أكثر من 196 ألف طن عام 2009.
في حين بلغ عدد الآبار الحكومية في المملكة نحو 6939 بئرا حتى نهاية عام 2009، فيما بلغ عدد الآبار الأهلية المرخصة في العام نفسه أكثر من 130 ألف بئر، فيما كانت كمية المياه المحلاة من البحر 1883 مليون متر مكعب، كما بلغ عدد السدود المقامة 302 سد، بسعة تخزينية 1354 مليون متر مكعب.
وأشار التقرير إلى أنه بلغ عدد الأيدي العاملة في صيد الأسماك في عام 2009 أكثر من 28 ألفا، فيما وصل عدد مراكب الصيد في العام نفسه إلى أكثر من 119 مركبا، ووصل عدد صيد البحر من الأسماك والروبيان إلى 96 ألف طن عام 2009.
وذكر التقرير نفسه أن مساحة الغابات في المملكة وصلت إلى 2700 ألف هكتار، فيما بلغت مساحة المراعي 170 ألف هكتار، في حين بلغ وزن اللحوم الحمراء 171 ألف طن عام 2009، فيما كان إجمالي حجم اللحوم في المملكة 761 ألف طن، كما أوضح التقرير أن حجم الألبان في العام نفسه بلغ 171 ألف طن.
وأظهر التقرير أن إنتاج محاصيل الفاكهة عام 2009 بلغ أكثر من 1600 طن، بنسبة اكتفاء وصلت إلى 60%، فيما وصل اكتفاء المملكة من الخضراوات في العام نفسه إلى 89%، كما بلغ إجمالي قروض صندوق التنمية الزراعية في عام 1429 ـ 1430 أكثر من 856 ألف ريال، فيما كانت القروض في عام 1427- 1428 أكثر من مليون ريال.
وذكر التقرير أن طول الطرق الزراعية في الرياض بلغ أكثر من 13 مليون كيلو، فيما حصلت عسير على أكثر من 20 مليون كيلو كطرق زراعية تخدم المزارعين في مناطقهم، وبلغ عدد الأشجار المزروعة في متنزه سعد الوطني 50 ألف شجرة موزعة على 1600 هكتار، فيما كانت مساحة متنزه عسير الوطني 450 ألف هكتار، موضحا أن جميع الأشجار الموجودة طبيعية.