آلاف المعتمرين
بلغ عدد المعتمرين اليمنيين الداخلين إلى المملكة عبر منفذ الوديعة البري 300 ألف شخص منذ بداية العام الحالي حتى نهاية شهر رمضان المبارك، إذ سخّرت المملكة جميع الإمكانيات والتقنيات لخدمة ضيوف الرحمن والقادمين عبر المنافذ الحدودية بتسهيل الإجراءات للمسافرين، تشمل الجوازات والخدمات الجمركية، إلى جانب الخدمات الاجتماعية والصحية بما فيها الوقائية والعلاجية والتوعوية.
زيادة القوى البشرية
أكد مدير جوازات منطقة نجران اللواء الدكتور سليمان بن صالح السليمان لـ«الوطن»، زيادة القوة البشرية في منفذ الوديعة بنسبة 40% من عدد العاملين، وأضاف أن أفراد الجوازات بالمنفذ يعملون على مدار الساعة، بمتابعة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، وأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن مساعد ونائبه الأمير تركي بن هذلول، ومدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى، لتسهيل جميع المعاملات بالتنسيق مع الجهات الحكومية العاملة بالمنفذ، وتسريع عمليات الدخول والخروج بدقة من خلال أنظمة وبرامج الجوازات الحديثة.
حقائب متنقلة
أشار السليمان إلى توفير حقائب وتقنيات حديثة متنقلة وأجهزة بصمة وأجهزة كشف التزوير، كما تم خلال الأسابيع الماضية استقبال الآلاف من الأشقاء اليمنيين الزائرين وأن العمل في المنفذ يسير وفق خطة دقيقة، حيث تركز الخطة على الدقة والسرعة والتعامل مع الأشقاء اليمنيين وغيرهم من العابرين عبر المنفذ بكل ما يوفر راحتهم وسلاسة عبورهم، واستقبالهم سواء القادمون أو المغادرون.
الإجراءات المنظمة لسفر السعوديين
رفع السماح بالسفر قبل 15 يوما من الرحلة
إرفاق نسخة من الهوية الوطنية وجواز السفر
ذكر مبررات السفر
التعهد بعدم التواجد في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية
يمنح صاحب الطلب تصريحا ورقيا يسمح له بالمغادرة مرة واحدة فقط، على أن يستخدم خلال أسبوع كحد أقصى
ألا تتجاوز مدة الزيارة 3 أشهر من تاريخ المغادرة