نزول الرواتب
قال أمين محمد، أحد الباعة بالسوق، إن «موسمنا بفترة نزول الرواتب، حيث بدأ مبكرا هذا العام في شهر شعبان، مما جعل الحركة في الأسبوع الأول من رمضان منخفضة نوعا ما مقارنة مع العام الماضي، بانخفاض يصل إلى 50% تقريبا، ولكننا نتوقع أن يزيد الإقبال في الأسابيع المقبلة».
وأضاف أن «الشخص الواحد تتراوح مشترياته بين 400 و600 ريال، وغالبا ما تتنوع بين الشماغ والطواقي وثياب النوم والجوارب والغيارات الداخلية المتعارف عليها».
الجملة والقطاعي
ذكر محمد علي، أحد المتخصصين بالبيع بالجملة والتجزئة، أن «موسمنا كبائعين جملة يبدأ في شهر شعبان وينتهي مع بداية شهر رمضان، ليبدأ موسم بائعي التجزئة أو القطاعي كما يطلق عليه العامة، ويبدأ التجار في المحافظات المجاورة للعاصمة بالتبضع لمحلاتهم التجارية لتوفير كامل احتياجات العيد لزبائنهم في الموسم».
وأبان أن «المتسوقين نوعان، الأول يأتي لأخذ كامل احتياجات العام من سوق الجملة، والآخر الشباب الذين يأتون للتبضع للعيد فقط، ويتراوح متوسط مشتريات الفرد بين 400 و500 ريال»، مشيرا إلى موسم هذا العام أفضل بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي.
إجراءات تصحيحية
أكد سامي محمود انخفاض الإقبال على الملابس والإكسسوارات الرجالية في قطاع الجملة مع بداية الموسم، نظرا لإغلاق كثير من المتاجر بالمحافظات المجاورة، حيث غادر كثير من الوافدين متاجرهم وبسطاتهم العشوائية التي كانوا يديرونها تزامنا مع حزمة الإجراءات التصحيحية التي فرضت مؤخرا.
وأضاف أن «شهر رمضان موسم أساسي لقطاع التجزئة، حيث يكثر فيه الإقبال على الكبك، ثم السبح والأقلام والتي يحرص عليها الشباب لإكمال أناقتهم للعيد، أما موسم الزواجات والمناسبات الأخرى فيحرصون على الأطقم الجاهزة التي تحتوي على السبحة والقلم والساعة».
وينصح سامي محمود الشباب بالبعد عن الماركات المقلدة لغلاء سعرها ورداءتها، مشيرا إلى أن متوسط ما ينفقه الشاب على الملابس والإكسسوارات الرجالية يتراوح بين 100 و150 ريالا.
الزي التقليدي
أجمع عبدالله القرني ومحمد الخريف على حرصهما على زيارة سوق المعيقلية في رمضان لشراء مستلزمات العيد، نظرا لوجود بائعي الجملة والقطاعي ولتنوع المعروض والأسعار المناسبة، وقد اعتادا على ذلك منذ أعوام.
ويبحث الاثنان عن الزي التقليدي المتعارف عليه والمتوافر غالبا في هذا المكان، حيث تستمر جولة التسوق عادة ساعتين لشراء كامل احتياجاتهما للعيد وما بعده.