فيما عاشت مناطق الجنوب يوما مظلما نتيجة انقطاع التيار الكهربائي إلى ساعات الصباح الأولى، كشفت الانقطاعات الكهربائية غياب الحلول، وضعف استخدام المولدات الاحتياطية وغيابها، حيث أربكت انقطاعات الكهرباء الحركة المرورية بالطرق، وتوقفت إشارات المرور.
فوانيس وشموع
تسبب انقطاع التيار الكهربائي بمنطقة جازان، وقرى الحد الجنوبي في عودة الأهالي إلى استخدام الفوانيس والشموع، حفاظا على صحة الأطفال وكبار السن، وتوقفت حركة الأسواق التجارية كليا بالمنطقة، وعادت الانقطاعات الكهربائية للمرة الثالثة بالمنطقة، وسط تضرر الأجهزة الكهربائية، وأدى المصلون صلاتي التراويح والقيام وسط الظلام، وشهدت بعض الجوامع إغلاقا تاما.
وتذمر المواطنون من استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، متسائلين عن السبب في عدم وجود خطط بديلة، أو مولدات احتياطية للطوارئ، مطالبين بضرورة اعتماد مولدات كهربائية احتياطية بجميع الجهات المعنية.
استنفار صحي
استنفرت صحة منطقة جازان جهودها لمواجهة انقطاع التيارات الكهربائية، وتابع مساعد مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي النعمي حالات الانقطاع، وتشغيل المولدات الكهربائية وعملها، والإشراف على نقل المرضى من وإلى المستشفيات، وسط تقديم الخدمة العلاجية، ومتابعة الحالات المتضررة. ووجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بإعادة التيار بشكل كامل إلى كل المحافظات والمراكز، والمواقع الحيوية، والأسواق التجارية.
إعادة 75 % من الخدمة
أكد مدير الشؤون الإعلامية بالشركة السعودية للكهرباء حسن الصبحي لـ«الوطن»، أن الشركة تمكنت من إعادة 75 % من الخدمة للمشتركين في المناطق المتضررة بعسير، والباحة، وجازان، مشيرا إلى أن العمل مستمر من الفرق الميدانية لاستكمال إعادة كل المشتركين إلى الخدمة. وأضاف أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى خروج محطة توليد الشقيق البخارية عن الخدمة، والتي تعتبر أكبر محطة توليد تعتمد عليها المناطق الجنوبية، بعد أن تأثرت بالأحوال الجوية، وتأثر باقي المولدات في المحطات الأخرى.
توقف الخدمة
أوضح مصدر مسؤول -تحتفظ «الوطن» باسمه- بمحطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، أن محطة تحلية المياه ليس فيها أي خلل، وأن انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف الخدمة في المحطة، وأنه بإعادة الكهرباء ستتم إعادة تشغيل محطة تحلية المياه.
ملامح من أزمة انقطاع التيار في جازان
- خروج محطة توليد الشقيق البخارية عن الخدمة
- مناطق الجنوب عاشت يوما مظلما
- أمير جازان يوجه بإعادة التيار
- إرباك الحركة المرورية
- توقف إشارات المرور ومحطات البنزين
- استخدام الفوانيس والشموع
- إعادة 75 % من الخدمة
- غياب الحلول
- مطالب بتفعيل المولدات الاحتياطية
فوانيس وشموع
تسبب انقطاع التيار الكهربائي بمنطقة جازان، وقرى الحد الجنوبي في عودة الأهالي إلى استخدام الفوانيس والشموع، حفاظا على صحة الأطفال وكبار السن، وتوقفت حركة الأسواق التجارية كليا بالمنطقة، وعادت الانقطاعات الكهربائية للمرة الثالثة بالمنطقة، وسط تضرر الأجهزة الكهربائية، وأدى المصلون صلاتي التراويح والقيام وسط الظلام، وشهدت بعض الجوامع إغلاقا تاما.
وتذمر المواطنون من استمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، متسائلين عن السبب في عدم وجود خطط بديلة، أو مولدات احتياطية للطوارئ، مطالبين بضرورة اعتماد مولدات كهربائية احتياطية بجميع الجهات المعنية.
استنفار صحي
استنفرت صحة منطقة جازان جهودها لمواجهة انقطاع التيارات الكهربائية، وتابع مساعد مدير عام صحة جازان الدكتور عواجي النعمي حالات الانقطاع، وتشغيل المولدات الكهربائية وعملها، والإشراف على نقل المرضى من وإلى المستشفيات، وسط تقديم الخدمة العلاجية، ومتابعة الحالات المتضررة. ووجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بإعادة التيار بشكل كامل إلى كل المحافظات والمراكز، والمواقع الحيوية، والأسواق التجارية.
إعادة 75 % من الخدمة
أكد مدير الشؤون الإعلامية بالشركة السعودية للكهرباء حسن الصبحي لـ«الوطن»، أن الشركة تمكنت من إعادة 75 % من الخدمة للمشتركين في المناطق المتضررة بعسير، والباحة، وجازان، مشيرا إلى أن العمل مستمر من الفرق الميدانية لاستكمال إعادة كل المشتركين إلى الخدمة. وأضاف أن سوء الأحوال الجوية أدى إلى خروج محطة توليد الشقيق البخارية عن الخدمة، والتي تعتبر أكبر محطة توليد تعتمد عليها المناطق الجنوبية، بعد أن تأثرت بالأحوال الجوية، وتأثر باقي المولدات في المحطات الأخرى.
توقف الخدمة
أوضح مصدر مسؤول -تحتفظ «الوطن» باسمه- بمحطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، أن محطة تحلية المياه ليس فيها أي خلل، وأن انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف الخدمة في المحطة، وأنه بإعادة الكهرباء ستتم إعادة تشغيل محطة تحلية المياه.
ملامح من أزمة انقطاع التيار في جازان
- خروج محطة توليد الشقيق البخارية عن الخدمة
- مناطق الجنوب عاشت يوما مظلما
- أمير جازان يوجه بإعادة التيار
- إرباك الحركة المرورية
- توقف إشارات المرور ومحطات البنزين
- استخدام الفوانيس والشموع
- إعادة 75 % من الخدمة
- غياب الحلول
- مطالب بتفعيل المولدات الاحتياطية
