أكد المشرف على مختبر جودة العسل الدكتور إبراهيم العريفي لـ»الوطن» أن إقبال المواطنين وتجار العسل من باعة ومستوردين ونحالين على مختبر العسل يتجاوز 50% ويكثر الإقبال في مواسم جني العسل أو الفرز ومواسم الاستهلاك، بحيث أصبحت المختبرات حاليا ملجأ للناس للحذر من الغش والتغذية الصناعية في العسل، مشيرا إلى أن أبرز طرق التلاعب والغش في العسل انتشارا هي عبر تغذية النحل بالسكر لزيادة الإنتاج، أو إضافة الجلوكوز التجاري على العسل، أو تغذية النحل بالجلوكوز، وأخيرا بيع نوع من العسل على أساس أنه نوع آخر ويسمى غشا بالأنواع.

التحاليل المخبرية

قال العريفي، إن العسل الطبيعي لا يمكنه معرفته إلا بالتحاليل المخبرية الكيميائية وتعد هي القاطعة وما يذكره عامة الناس من اجتهادات وتخمينات لمعرفة العسل لا تعتمد أو تستند على أساس علمي، وقد تحدد صفة واحدة وهي الرطوبة، لافتا إلى أن العسل المطابق للمواصفات والمقاييس السعودية يسري على المحلي وعلى المستورد وهناك حدود للمواصفات وإذا تم تجاوزه يصبح غير مطابق مثل السكروز إذا تجاوز 10% وأيضا إذا قلت السكريات المختزلة عن 60% بالإضافة إلى زيادة الرطوبة على 23%، كما أن بعض العسل يكون غير صالح للاستهلاك الآدمي.


أبرز طرق التلاعب والغش في العسل

- تغذية النحل بالسكر لزياده الإنتاج

- إضافة الجلوكوز التجاري على العسل

- تغذية النحل بالجلوكوز

- الخداع والغش بين الأنواع