أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس، موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، مؤكدا أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط "إجراء بأغلبيته وقائي". وأكد الرئيس ترمب على أن الانتشار العسكري الإضافي في الشرق الأوسط هدفه الحماية، مبينا أن الانتشار سيتضمن عددا صغيرا نسبيا من القوات. في سياق متصل، قال مسؤولون أميركيون إنه تم إبلاغ أعضاء الكونجرس بهذا الإشعار غداة اجتماع عقده البيت الأبيض، لمناقشة مقترحات وزارة الدفاع "البنتاجون" الخاصة بتعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط. وبحسب الإشعار، فإن عدد القوات سوف يصل إلى "قرابة" 1500، وسوف تنشر في الأسابيع المقبلة "بمهام ونشاطات رئيسية تكون دفاعية في طبيعتها"، وأن مهمة الجنود هي حماية القوات الأميركية الموجودة في المنطقة، وضمان حرية الملاحة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن التعزيزات العسكرية للشرق الأوسط ستشمل أيضا بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات استطلاع. ولدى الولايات المتحدة حاليا بين 60 و80 ألف جندي منتشرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك 14 ألفا في أفغانستان و5200 في العراق، وأقل من ألفين في سورية، بحسب البنتاجون. وقد أرسلت واشنطن إلى الخليج حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لنكولن"، وحاملة المروحيات "يو إس إس كيرسارج" على متنهما آلاف الرجال والنساء.