فيما كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الأمير سلطان بن سلمان أن الهيئة سترفع إستراتيجيتها الأولى إلى المقام السامي خلال الشهرين المقبلين، أكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور سعود المتحمي، وجود عمل نوعي لتعظيم فرص إسهام قطاع الفضاء في الناتج المحلي السعودي، وسط توقعات بأن يشهد القطاع نمواً يبلغ 5% حتى عام 2040.
اتفاقية مشتركة
وقعت الهيئة السعودية للفضاء ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، اتفاقية تكامل لتعزيز التعاون بين الطرفين، بهدف تطوير رأس المال البشري في قطاع الفضاء، حيث وقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمين العام لمؤسسة «موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، خلال الحفل الذي أُقيم أول من أمس في مقر المؤسسة بالرياض.
رعاية المواهب
تنص الاتفاقية على دعم تعاون الطرفين في مجال رعاية الموهبة والإبداع من خلال إطلاق وتنفيذ برنامج إعداد الكفاءات الواعدة في علوم الفضاء «برنامج جيل الفضاء»، أحد برامج مسار تطوير رأس المالي البشري في قطاع الفضاء «أجيال»، كما تنص على سعي الجانبين إلى بناء شراكات ورعايات في المجالات ذات الاهتمام والأهداف المشتركة مع جهات ريادية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتوثيق التعاون في مجال اكتشاف ورعاية الكوادر الوطنية الواعدة من الموهوبين في مجال علوم الفضاء.
المملكة غنية بالإبداع
أكد الأمير سلطان بن سلمان أن المملكة غنية بالإبداع والمبدعين وأن البحث عن المبدعين في هذا المجتمع الغني بكوادره مهمة سهلة ولكن الأهم هو تطوير برامج لرعايتهم وتوجيه إبداعاتهم لمستقبل بلادهم، داعياً المؤسسات المتخصصة إلى احتضانهم ورعايتهم وتمكينهم، مضيفا
«السعوديون موهوبون بالفطرة، وأبناء هذا الوطن طوال عقود من الزمن يواصلون رحلة بناء وطنهم بعزيمة وهمة عالية، واليوم المملكة تجني ثمار هذه المسيرة المباركة وطناً متماسكاً ومنتجاً ومتطوراً على المستويات كافة».
إستراتيجية وطنية
أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء أن «المحافظة على الأوطان تتطلب عملاً متواصلاً، وهو ما عملت عليه المملكة منذ عقود، واليوم المملكة من أكثر بلدان العالم تطوراً ونمواً وسيراً نحو المستقبل، والهيئة السعودية للفضاء تعمل بخطوات حثيثة لصياغة إستراتيجية وطنية طموحة بالاستفادة من خبرات جميع فئات المجتمع وإبداعاتهم في جميع التخصصات، وإشراك المواطنين في صياغة هذه الإستراتيجية، لنكون أقدر على صياغة قطاع ينظر له على أنه مستقبل البلاد، لتعرض هذه الإستراتيجية على الدولة قريباً لإقرارها وتمكينها».
توطين صناعة الفضاء
أكد الأمير سلطان بن سلمان أن العمل الذي تم في المملكة في مجال الفضاء لم يبدأ اليوم، بل انطلق منذ أكثر من 30 عاماً، حينما شارك فريق يقارب حوالي 30 عالماً سعودياً في رحلة المكوك الفضائي ديسكفري، وقدم أبناء الوطن في رحلتهم تلك رسالة إلى العالم، تؤكد وعي ونضج ومهنية واحترافية أداء المواطن بشهادة خبراء وكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
ولفت إلى أن هيئة الفضاء السعودية من بين أولوياتها العمل على توطين صناعة الفضاء وتقنيات الخدمات الفضائية، وتطوير التقنيات التي تدخل في مجالات عمله، بما يسهم في تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم الابتكار والبحوث العلمية التي تخدم الإنسانية، والاستفادة من البنى التحتية المتطورة في المملكة والتقنيات الفضائية.
الأنشطة البحثية
بين الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود المتحمي أن «الاتفاقية تشجع الأنشطة البحثية المتصلة بالفضاء وتحفزها وتعزز جهود»موهبة«في اكتشاف ورعاية وبناء وتطوير قدرات الموهوبين في مختلف المجالات ومنها الفضاء، وتقديم برامج نوعية لبناء أجيال المستقبل في هذا المجال المهم، كما تعمل على تنمية الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال، وتدعم الابتكار وخلق الفرص، وتعظم فرص إسهام قطاع الفضاء في الناتج المحلي خاصة وسط توقعات بأن يشهد القطاع نمواً سنوياً يبلغ 5% حتى عام 2040».
اتفاقية مشتركة
وقعت الهيئة السعودية للفضاء ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، اتفاقية تكامل لتعزيز التعاون بين الطرفين، بهدف تطوير رأس المال البشري في قطاع الفضاء، حيث وقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمين العام لمؤسسة «موهبة» الدكتور سعود بن سعيد المتحمي، خلال الحفل الذي أُقيم أول من أمس في مقر المؤسسة بالرياض.
رعاية المواهب
تنص الاتفاقية على دعم تعاون الطرفين في مجال رعاية الموهبة والإبداع من خلال إطلاق وتنفيذ برنامج إعداد الكفاءات الواعدة في علوم الفضاء «برنامج جيل الفضاء»، أحد برامج مسار تطوير رأس المالي البشري في قطاع الفضاء «أجيال»، كما تنص على سعي الجانبين إلى بناء شراكات ورعايات في المجالات ذات الاهتمام والأهداف المشتركة مع جهات ريادية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتوثيق التعاون في مجال اكتشاف ورعاية الكوادر الوطنية الواعدة من الموهوبين في مجال علوم الفضاء.
المملكة غنية بالإبداع
أكد الأمير سلطان بن سلمان أن المملكة غنية بالإبداع والمبدعين وأن البحث عن المبدعين في هذا المجتمع الغني بكوادره مهمة سهلة ولكن الأهم هو تطوير برامج لرعايتهم وتوجيه إبداعاتهم لمستقبل بلادهم، داعياً المؤسسات المتخصصة إلى احتضانهم ورعايتهم وتمكينهم، مضيفا
«السعوديون موهوبون بالفطرة، وأبناء هذا الوطن طوال عقود من الزمن يواصلون رحلة بناء وطنهم بعزيمة وهمة عالية، واليوم المملكة تجني ثمار هذه المسيرة المباركة وطناً متماسكاً ومنتجاً ومتطوراً على المستويات كافة».
إستراتيجية وطنية
أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء أن «المحافظة على الأوطان تتطلب عملاً متواصلاً، وهو ما عملت عليه المملكة منذ عقود، واليوم المملكة من أكثر بلدان العالم تطوراً ونمواً وسيراً نحو المستقبل، والهيئة السعودية للفضاء تعمل بخطوات حثيثة لصياغة إستراتيجية وطنية طموحة بالاستفادة من خبرات جميع فئات المجتمع وإبداعاتهم في جميع التخصصات، وإشراك المواطنين في صياغة هذه الإستراتيجية، لنكون أقدر على صياغة قطاع ينظر له على أنه مستقبل البلاد، لتعرض هذه الإستراتيجية على الدولة قريباً لإقرارها وتمكينها».
توطين صناعة الفضاء
أكد الأمير سلطان بن سلمان أن العمل الذي تم في المملكة في مجال الفضاء لم يبدأ اليوم، بل انطلق منذ أكثر من 30 عاماً، حينما شارك فريق يقارب حوالي 30 عالماً سعودياً في رحلة المكوك الفضائي ديسكفري، وقدم أبناء الوطن في رحلتهم تلك رسالة إلى العالم، تؤكد وعي ونضج ومهنية واحترافية أداء المواطن بشهادة خبراء وكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
ولفت إلى أن هيئة الفضاء السعودية من بين أولوياتها العمل على توطين صناعة الفضاء وتقنيات الخدمات الفضائية، وتطوير التقنيات التي تدخل في مجالات عمله، بما يسهم في تنويع واستدامة الاقتصاد الوطني، ودعم الابتكار والبحوث العلمية التي تخدم الإنسانية، والاستفادة من البنى التحتية المتطورة في المملكة والتقنيات الفضائية.
الأنشطة البحثية
بين الأمين العام لـ«موهبة» الدكتور سعود المتحمي أن «الاتفاقية تشجع الأنشطة البحثية المتصلة بالفضاء وتحفزها وتعزز جهود»موهبة«في اكتشاف ورعاية وبناء وتطوير قدرات الموهوبين في مختلف المجالات ومنها الفضاء، وتقديم برامج نوعية لبناء أجيال المستقبل في هذا المجال المهم، كما تعمل على تنمية الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال، وتدعم الابتكار وخلق الفرص، وتعظم فرص إسهام قطاع الفضاء في الناتج المحلي خاصة وسط توقعات بأن يشهد القطاع نمواً سنوياً يبلغ 5% حتى عام 2040».
