يخوض المنتخب السعودي مساء اليوم مباراته الثانية أمام نظيره الكويتي في المجموعة الأولى من البطولة العربية الأولى لكرة القدم للناشئين (مواليد 1996) المقامة حالياً على إستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة.

ويتصدر المنتخب السعودي مجموعته بعد فوزه الافتتاحي الكبير على المنتخب السوري 3 /1 في اللقاء الذي جمعهما الخميس الماضي، وقدم فيه الأخضر الصغير مستوى مميزاً.

وكان مدرب المنتخب السعودي للناشئين عمر باخشوين أراح لاعبيه الأساسيين الذين شاركوا في مباراة سورية واكتفوا بالتواجد في مسبح فندق ماريوت (مقر سكنهم) لتفكيك العضلات والاسترخاء، بعد المجهود البدني الذي بذلوه في اللقاء تحت إشراف مدرب اللياقة البدنية عبدالله المهيدب، فيما خضعت المجموعة الثانية لتدريب استرجاعي لم يشارك فيه الظهير الأيمن عبدالله الزيداني الذي يعاني التهاباً في عينه اليسرى، وكذلك الظهير الأيسر علي البيشي لإصابته بشد في العضلة الخلفية للساق اليسرى، حيث خضع لجلسات علاج طبيعي تحت إشراف طبيب المنتخب الدكتور عثمان عز الدين واخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل الدكتور خالد الشريف الذي أكد أن اللاعب سيشارك اليوم.

أما المنتخب الكويتي فقد تغلب على نظيره الفلسطيني في المباراة الافتتاحية للبطولة 2 /1، وكان المنتخب الفلسطيني فاجأ نظيره الكويتي مسجلاً هدفه الوحيد في المباراة عن طريق اللاعب إيهاب خميس من ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة من زمن الشوط الأول.

وفي الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول أحرز المنتخب الكويتي هدف التعادل عبر بدر الظفيري، ومع بداية الشوط الثاني فاجأ المنتخب الكويتي خصمه بهدف ثان في الدقيقة 47 عن طريق اللاعب بندر بورسلي.

كما يتقابل اليوم أيضاً المنتخب السوري مع نظيره الفلسطيني، ويدخل المنتخبان اللقاء دون نقاط وبهدف واحد لكل منهما.

ولن يشارك في اللقاء قائد فلسطين المدافع أحمد زريق لطرده نتيجة تعمده ضرب لاعب المنتخب الكويتي أثناء توقف اللعب داخل منطقة الجزاء.

وكانت اللجنة المنظمة للبطولة ألغت الإنذارات بعد نهاية الدور الأول عدا البطاقات الحمراء واللاعبين الذين حصلوا على بطاقتين صفراوين.

كما قررت اللجنة في اجتماعها أمس، اعتماد جائزة اللعب النظيف وجوائز أفضل لاعب وأفضل حارس وهداف البطولة.

كما قررت تشكيل لجنة لتقييم اللاعبين والمنتخبات برئاسة محمد السراح وعضوية اثنين من المدربين العرب واثنين من الإعلاميين العرب، وذلك لاختيار أفضل اللاعبين والفريق الفائز بجائزة اللعب النظيف.

من جهته، أكد السراح أن هدف هذه الجوائز رفع مستوى التنافس بين اللاعبين الناشئين، وتشجيعهم ومؤازرتهم ومنحهم الثقة الكاملة نجوما للمستقبل والحرص على تطبيق اللعب النظيف والتنافس الشريف والروح الأخوية بين الأشقاء العرب حتى تتواصل البطولات العربية وتحقق النجاحات المستمرة.