سلوك مشين
وذكر وزير العدل اليمني السابق عضو هيئة علماء اليمن الدكتور عبدالوهاب بن لطف الديلمي، أن الحوثيين اعتادوا هذا السلوك المشين، مبينا أن كل مسلم يدرك أن استهداف مكة المكرمة أو أي من الأماكن المقدسة بسوء أو يحاول الإساءة لها، يمثل أكبر الجرائم والكبائر، وأنه لا يوجد شخص لديه ذرة من إيمان يستهدف مكة المكرمة قبلة الإسلام والمسلمين.
وأضاف الديلمي، أن الحوثيين يريدون الإفساد في الأرض، كونهم أداة في أيدي إيران التي تحارب أهل السنة، مؤكدا أن إيران زودت الحوثيين بالخبراء والأموال والأسلحة من أجل الإفساد في الأرض وتنفيذ مشاريعها التدميرية كما فعلوا في العراق وسورية وغيرها.
جرم كبير
قال عضو جمعية علماء اليمن الشيخ محمد بن راجح، «إن استهداف الحوثيين قبلة المسلمين مكة المكرمة جرم كبير وإثم عظيم، وهذا يؤكد مجددا أنهم أعداء لشعائر الإسلام والمسلمين، وأنهم يعيدون ما فعله جدهم الأقدم أبو طارة الجنابي عدو الله الذي احتل الكعبة سنة 317، حينما اقتلع الحجر الأسود وأخذه للبحرين، وظل هناك 22 سنة، والمسلمون يحجون دون الحجر الأسود».
ودعا الشيخ محمد بن راجح، الأمة الإسلامية لأن تتحد ضد الرافضة الحوثية، وأن تقف جنبا إلى جنب مع بلاد الحرمين الشريفين والمحافظة على أمن واستقرار المملكة وسائر بلاد المسلمين. وأشار راجح إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لعقد قمتين في مهبط الوحي مكة المكرمة عمل عظيم ومبارك، ويستحق التعاون من الجميع، مبينا أن هذا الأمر أزعج أعداء الإسلام، ولذا فإن الحوثيين يريدون من استهدافهم قبلة المسلمين إيصال رسالة إجرامية مفادها أنهم ضد الإسلام والمسلمين وبلاد الحرمين .
من أقوال العلماء
الحوثيون مجرد أداة بيد إيران من أجل الإفساد في الأرض
الميليشيات تستهدف الإسلام والمسلمين وبلاد الحرمين الشريفين
إنهم يعيدون ما فعله جدهم الأقدم أبو طارة الجنابي الذي احتل الكعبة عام 317
يتعين على جميع المسلمين أن يدحروا هذا العدو الصفوي المجوسي الإيراني المجرم