واستطاعت المسرحية التي تعرض يوميا في الفعاليات على ثلاث فترات، اختصار الزمن وتعريف جيل الألفية بمكنونات تلك الحقبة المهمة في التاريخ السعودي، عبر مسرح روعي في تصميمه الطراز الكلاسيكي، والستائر الحمراء، والمقاعد الخشبية المغطاة بالأقمشة الديكورية التي سادت في المنطقة، والمكان أشبه ما يكون بقطعة فنية أصيلة. وتتناول المسرحية قصة أحد الأجداد وهو يسرد لحفيده، طفولته في المنطقة التاريخية داخل سور المدينة القديم، مستعرضًا أهم الأحداث التي شهدتها مثل قوافل الحجيج، والأعمال التجارية، وأهم الشخصيات التي زارتها، ولجذب تفاعل الحضور تم تجسيد ذلك أمامهم من خلال إسقاط ضوئي “Projection” على شاشة عرض شفافة موضوعة أمام الممثلين المسرحيين بالاستعانة بتقنية الهولوجرام.