البشرة الدهنية
تظهر عليها طبقة لامعة وتعاني عادةً من المسام المتوسعة، ولكن أصحاب هذه البشرة ينعمون بتأخير ظهور التجاعيد عليها. للتخفيف من إفرازاتها، لابد من تطبيق قناع الطين الأبيض، لاحتوائه على الأعشاب والتوابل مثل الكركم، والشبة، والبابونج، والطحالب البحرية. وللحصول على أفضل نتيجة خلط القليل منه مع ماء الورد وبضع قطرات من عصير الليمون، وتطبيقه على البشرة وتركه ليجف ثم القيام بفركه لإزالته عن البشرة. إن استعمال هذا القناع بشكل دوري يخفف من إفرازات البشرة ويحافظ على نقاوتها.
البشرة المختلطة
تختلط فيها مزايا البشرة الدهنية بمزايا البشرة الجافة، فهي تكون دهنية في المنطقة الوسطية من الوجه وجافة على الجانبين. يتم الاعتناء بها بواسطة قناع الزبادي الذي يحتوي عادة على بكتيريا نافعة جدا، بالإضافة إلى مواد مغذية ومرطبة. يتم ذلك بإضافة بضع قطرات من ماء الورد إلى نصف كوب من الزبادي وتطبيق الخليط على البشرة، ثم تركه لمدة 15 دقيقة قبل غسل الوجه بالماء.
البشرة الجافة
تكون البشرة الجافة عادة صافية وخالية من حب الشباب، ولكنها تفتقر إلى الترطيب الذي يحافظ على نضارتها ويحميها من الشيخوخة. لابد من الاعتناء بها بأقنعة غنية بالزيوت والمواد المغذية، كقناع الموز المهروس الذي يضاف إليه ملعقة صغيرة من زيت الزيتون وملعقة صغيرة من العسل. من ثم ترك هذا القناع على البشرة لمدة 15 دقيقة للاستفادة من مزاياه المغذية والمرطبة.
البشرة العادية
مظهرها يكون عادة صحيا ومتوازنا، ولكنها تتأثر بالعوامل الخارجية المرتبطة بالظروف المناخية وبالعوامل الداخلية المرتبطة بالنظام الغذائي، والتي يمكن أن تحولها إلى جافة أو دهنية. الاعتناء بهذه البشرة يتم من خلال تطبيق دوائر الطماطم عليها لمدها بالكولاجين الطبيعي الذي يؤمن لها الحفاظ على نضارتها.
روتين خاص بالعشرينات
تتمتع البشرة في العشرينات بقدرة هائلة على التجدد والحفاظ على إشراقها رغم تعرضها لاعتداءات العوامل الخارجية وللنظام الغذائي غير المتوازن. لكن سوء معاملتها يؤدي إلى ظهور التجاعيد الصغيرة بدءاً من منتصف العشرينات مما يجعلها بحاجة إلى مستحضرات غنية بالفيتامين C وكريمات الحماية من الشمس.
• تنظيفها: استعمال بلسم منظف ناعم لإزالة آثار الماكياج والإفرازات الدهنية دون التسبب في جفاف البشرة.
• حمايتها: من خلال استعمال مرطب رقيق يومياً يحتوي على عامل حماية من أشعة الشمس.
• الوقاية التي تحتاجها البشرة: في حال عدم الحصول على الكفاية من النوم، فلابد من تدليل البشرة بواسطة مصل غني بمضادات الأكسدة والفيتامين C لحمايتها من التعب والحفاظ على إشراقها.
• علاجها: عند ظهور بعض البثور على البشرة، لابد من تطبيق عليها كريم يحتوي على حمض الساليسيليك أو بنزول البيروكسيد.
روتين خاص بالثلاثينات
في مرحلة الثلاثينات سيلاحظ ظهور بعض التجاعيد الصغيرة وبقع الكلف التي تعكر صفو البشرة. والجدير ذكره أن البشرة تتجدد في هذه المرحلة كل 35 يوماً بعد أن كانت تتجدد كل 14 يوماً في مرحلة العشرينات.
• تقشيرها: تبني عادة التنظيف المزدوج للبشرة، واستعمال مزيل الماكياج ثم الاستعانة بمنظف يتمتع بمفعول مقشر يساعد في التخلص من الخلايا الميتة وتحفيز البشرة على إنتاج المزيد من الكولاجين.
• الوقاية التي تحتاجها البشرة: الاستعانة بكريم محيط العينين المزود بعامل حماية من الشمس خلال النهار، أما في الليل يجب استعمال كريم مرطب لمحيط العينين يخفف من ظهور التجاعيد الصغيرة في هذه المنطقة.
• ترطيبها: قبل تطبيق كريم الحماية من الشمس صباحا، الحرص على استخدام لوشن منشط للبشرة ومصل غني بمضادات الأكسدة يؤمن للبشرة نسبة قصوى من الترطيب ويحميها من الشيخوخة المبكرة.
• تنشيطها: يساهم استعمال مستحضر يحتوي في تركيبته على الريتونويدات في الحفاظ على متانة البشرة، لكن التعرض للشمس يبطل عمل الريتينول. ولذلك ينصح باستعمال هذه الكريمات كعلاج ليلي فقط وإبعادها قدر المستطاع عن محيط العينين.
روتين خاص بالأربعينات
يزداد جفاف البشرة بدءا من الأربعينات، لذلك فهي تحتاج إلى المزيد من التغذية والترطيب بمكونات تعزز إنتاج الكولاجين المسؤول عن ليونة ومتانة الأنسجة.
• تنظيفها: اختيار منظف ناعم لا يتسبب بجفاف البشرة والاستعانة بأداة تنظيف قد تأخذ شكل فرشاة كهربائية تساهم في إزالة الخلايا الميتة عن سطح البشرة وتغني عن استعمال المقشر.
• ترميمها: الريتونويدات والبيبتيدات هي مكونات ضرورية للعناية بالجلد في هذه المرحلة، كونها تعزز إنتاج الكولاجين في البشرة وتؤخر شيخوختها.
• حمايتها من التجاعيد: اللجوء لمستحضر عناية بالعنق، على أن يكون غنياً بـ»الفيتوسيراميد» الذي يتمتع بمفعول منعم وعلى الريتينول الذي يُعيد الكثافة إلى البشرة وخلاصة السوس التي توحد لونها.
• ترطيبها: لابد من استعمال كريمات تحتوي على نسب مرتفعة من الغليسيرين أو البيبتيدات، فمن شأن ذلك أن يساعد البشرة في الحفاظ على رطوبتها.
روتين خاص بالخمسينات وما بعد
البشرة في هذا العمر بدأت تفقد متانتها مما يعزز ظهور التجاعيد. لابد من التركيز على استعمال مستحضرات العناية الغنية بالبيبتيدات والريتونويد، والحوامض الأمينية. يمكن الاستعانة أيضاً بالليزر وغيره من العلاجات التجميلية التي تساعد في تجديد البشرة.
• تنظيفها: استخدام مستحضر تنظيف يرطب ويغذي البشرة أثناء تنظيفها.
• الوقاية التي تحتاجها: لابد من استخدام مصل غني بالريتينويد مساءً، أما المرطب فعليه أن يتضمن مادة «الفيتوإستروجين» التي تحمي من الشيخوخة الهرمونية. كما يمكن الاعتماد على علاج منزلي بالليزر يساهم في الحفاظ على نضارة البشرة.
• ترطيبها: استعمال مصل غني بالبيبتيدات خلال النهار قبل تطبيق كريم الحماية من الشمس على البشرة، فمن شأن ذلك أن يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين.
• حمايتها: يساهم استعمال الريتينوييدات في جعل البشرة أكثر حساسية تجاه الشمس، ولذلك البشرة بحاجة إلى مرطب يحتوي على عامل حماية من الشمس للحصول على الترطيب والحماية في الوقت نفسه.
الحفاظ على نضارة البشرة يتطلب جهدا يوميا وتبني روتين تجميلي يناسب طبيعتها والتذكر دائما
- إن البشرة التي تعاني من العيوب والمشاكل أو آثارها تحتاج إلى عناية خاصة تفوق تلك العناية التي تحتاجها البشرة الخالية من أي عيوب أو مشاكل.
- إن علاج عيوب ومشاكل البشرة مهما كانت مستعصية، أسهل بكثير وأكثر ضمانا من علاج الآثار الناتجة عنها، لذلك لا يجب الانتظار حتى تفاقم أي مشكلة تعاني منها البشرة، والمسارعة إلى إيجاد الحل المناسب لها.
- إن المواد الطبيعية والمنزلية طريقة جيدة وموفقة في العناية بالبشرة، ولكن بعضها يحتاج إلى وقت أطول للحصول على النتيجة المرجوة، بالإضافة إلى أن اختيار الطريقة الطبيعية للعناية بالبشرة يجب أن يتم بدقة عالية لضمان التأثيرات التي تعمل عليها هذه المواد، وعدم الحصول على نتائج عكسيّة.
اختبار تحديد نوع البشرة
- غسل الوجه بالماء ثم تجفيفه، وبعد مرور نصف ساعة أو ساعة من الوقت، لابد من ملاحظة التالي من خلال مسح الوجه بمنديل ورقي:
- بشرة دهنية: وجود آثار الدهون على المنديل في كل منطقة من المناطق الأربعة «الأنف، الجبهة، الذقن والخدين».
- بشرة مختلطة: وجود آثار الدهون في بعض المناطق.
- بشرة عادية: لا توجد آثار دهون في أي منطقة.
- بشرة جافة: لا توجد آثار دهون وهناك بعض آثار تقشر للبشرة في المنديل.