رغم وضع المطرب محمد حماقي ضمن القائمة السوداء التي ظهرت أعقاب الثورة المصرية، إلا أن أغانيه سجلت أعلى نسبة تحميل على الإنترنت خلال الفترة الماضية، وذلك بعد أن كسب تعاطف الناس فور الإعلان عن الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا، كما شهدت صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي أو "الجروبات" الخاصة به إقبالا شديدا.

وكان حماقي خضع لجراحة عاجلة استوجبت تركيب دعامتين في القلب إثر إصابته بثلاث جلطات، إلا أن حالته تحسنت، وقال إنه ينوي السفر لإحدى الدول الأوروبية، من أجل متابعة حالته الصحية والوقوف على المراحل العلاجية الخاصة به.

ولم يحدد محمد حماقي حتى الآن الدولة التي سيسافر إليها، إلا أنه من المتوقع أن يذهب إلى لندن أو باريس.

وينتظر حاليا وصول فريق طبي خاص به من الخارج من أجل متابعة علاجه وتحديد أولوية السفر إلى أي من الدول التي اختارها. وقد زار حماقي عددا كبيرا من الفنانين منهم تامر حسني الذي انشغل بالتقاط الصور مع الممرضات والجمهور الموجود بالمستشفى.