اختتمت مساء أول من أمس فعاليات مسابقة الطفل المسرحي الثانية، التي نظمها فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام بدعم من شركة أرامكو السعودية ممثلة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وذلك ضمن مهرجان "صيف أرامكو 2011م" بالظهران. وحاز جائزة أفضل ممثل أول علي أحمد الغانم عن مسرحية غرفة الأسرار، فيما نال هاشم الصالح عن مسرحية ليتني كنت نملة جائزة أفضل ممثل ثان، وجاءت جائزة ثالث أفضل ممثلة واعدة من نصيب نورة اليوسف عن مسرحية سندريلا والغابة المهجورة، أما جائزة أفضل مخرج فظفر بها معتز مسعود عبد الله عن مسرحية المارد، ونال العرض المسرحي "ليتني كنت نملة" جائزة أفضل سينوغرافيا، أما جائزة أفضل نص فكانت من نصيب ياسر الحسن عن مسرحية غرفة الأسرار. كما نالت مسرحية سندريلا في الغابة المهجورة جائزة الجمهور لأفضل عرض. أما جوائز العروض وهي الأهم في لائحة المسابقة فذهبت جائزة ثالث أفضل عرض، سندريلا في الغابة المهجورة، لفرقة قوس قزح، فيما نال أفضل عرض مسرحي ثان مسرحية ليتني كنت نملة لفرقة الريحان، أما الجائزة الأولى في المسابقة والمخصصة لأفضل عرض أول فذهبت إلى مسرحية المارد لفرقة إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.

وقال مدير عام الشؤون العامة لأرامكو السعودية ناصر عبدالرزاق النفيسي إن أرامكو تحرص دائما على دعم المسابقات والمناشط التي من شأنها تفعيل الطاقات الإبداعية والإمكانات البشرية وتصب في خدمة الثقافة في المملكة.

وحظيت المسابقة في يومها الأخير باهتمام من الجمهور الذي تابع قبل ذلك العروض إضافة إلى الفرق المسرحية المشاركة في المسابقة. وكانت المسابقة شهدت تقديم 6 عروض لفرق "قبس" و"المخاتير" و"إدارة التربية والتعليم بالشرقية" و"الريحان" و"نورس" و"قوس قزح".

وكانت لجنة التحكيم لمسابقة الطفل المسرحية المكونة من الدكتور عمرو دوارة والفنانة سناء بكر يونس والفنانة سعاد الغانم، أصدرت توصيات حول المسابقة تضمنت تنظيم مسابقة لتأليف النصوص الخاصة بمسرح الطفل "بمختلف أشكاله وتقنياته" على أن يعلن عنها بمجرد انتهاء فعاليات هذا المهرجان، على أن يتم منح مهلة ثلاثة أشهر، ثم إعلان النتيجة خلال شهر واحد.

وتنظيم دورة تدريبية "نظرية وعملية" أو ورشة عمل لجميع المهتمين بالإخراج المسرحي للطفل. كما اقترحت زيادة عدد جوائز المهرجان وإضافة جائزة خاصة للموسيقى أو الإعداد الموسيقي.