اجتاحت موجة من الغبار الكثيف محافظة رجال ألمع، أول من أمس، وتسببت في خفض مدى الرؤية الأفقية على الطريق الدولي رجال ألمع ـ محايل عسير - الدرب.

وبين المشرف العام على مستشفى المحافظة أحمد محمد الحارث، أن قسم الطوارئ استقبل كثيرا من المراجعين المصابين بنوبات ربو حادة أو حساسية صدرية جراء الغبار، محذرا في الوقت ذاته من التعرض للغبار المتطاير والبقاء داخل المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

من جهتهم، أجمع بعض المسنين على أن موجات الغبار في السنوات الأخيرة بدأت في الازدياد وخاصة في محافظة رجال ألمع التي يعتقدون بأنها محمية من زخات الغبار بسبب وجود الجبال التي تعمل مصدات لسرعة الرياح، إضافة إلى الغطاء النباتي في المحافظة، لكنهم عللوا ذلك لقلة الأمطار وأن عبث الإنسان بالبيئة كان له التأثير السلبي وخاصة في قطع الأشجار واقتلاعها في المناطق الرملية التي تحيط بالمحافظة، مؤكدين أن إهمال زراعة الأراضي كانت وراء موجات الغبار، التي لم يشهدوها في الماضي لأن الأراضي كانت مزروعة.