اختتم المركز الإعلامي لمشروع «سلام للتواصل الحضاري» برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي امتد لمدة 13 أسبوعا بدءا من فبراير الماضي. وحظي المشاركون الـ60 في ختام البرنامج بتدريب وتطبيقات عملية عن جهود المملكة في المجال الإنساني، ورؤية المملكة 2030، والمجتمع السعودي ومفاهيم التسامح والتعايش، وتمكين المرأة وجهود المملكة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وغيرها من الموضوعات التي سوف يتم تناولها وتقديمها خلال المشاركات في المؤتمرات والمحافل الدولية. كما شمل التدريب الختامي تجارب عملية على أساليب الثقة بالنفس، وأساليب العمل ضمن مجموعات متنوعة الثقافات، وطرق إيصال المعلومات، إضافة إلي مهارات الحوار والتواصل والإقناع والتأثير. من جانبه، قال الدكتور فهد السلطان، المدير التنفيذي للمشروع إن «المعلومات والمهارات المتنوعة التي اكتسبها المشاركون، ستتيح لهم فرصاً مميزة في المشاركات الخارجية، وتمثيل بلادهم بشكل مشرّف، وإبراز مكانتها الحضارية»، مؤكدا أنّ الدور المأمول من المشاركين والمشاركات كبير ومؤثر، وأنَّ التمثيل الصحيح والإيجابي لبلدهم يبدأ من تهيئتهم التهيئة الصحيحة للحوار والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات، مشيرا إلى أن ما وصلت إليه المملكة حاليًا من مكانة عالمية يجب أن يكون مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومواطنة، مشدداً على أنّ اسم المملكة ومكانتها يتقدمان يوماً بعد يوم بفضل قيادتها وبتكاتف أبنائها وعملهم الذي ينطلق من وعي مشترك بأهمية هذا الاسم وإدراك قيمته على المستوى الدولي. يذكر أنّ مشروع سلام للتواصل الحضاري منذ إطلاقه عام 2015، يعمل على تحقيق رؤية 2030، مسترشداً بمحوري وطن طموح ومجتمع حيوي، من خلال تأهيل وإعداد قيادات شابة من الجنسين.