تقاسم المناصب
رجح النائب رضا أن يحتدم التنافس السياسي في سباق الحصول على المناصب، خلال الأيام المقبلة، لتحقيق المزيد من المكاسب الحزبية، موضحا أن جميع الأطراف، تنتظر تحديد موعد إجراء الانتخابات المحلية، والاستعداد لخوضها بقاعدة تأييد شعبية واسعة، يمكن تحقيقها من خلال الاستحواذ على مناصب تنفيذية.
يأتي ذلك في وقت ينتظر الشارع العراقي من الحكومة والأطراف المشاركة فيها توفير الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الطاقة الكهربائية، ومعالجة مشكلة البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية، بينما استبعد أعضاء في مجلس النواب تحسين الأداء الحكومي «لتخلي الأطراف المشاركة فيها عن دعمها وانشغالها في تقاسم المناصب»، مشيرين إلى أن ما يطرح عبر وسائل الإعلام من تصريحات «تندد بالمحاصصة ونبذها، وتدعو إلى إرساء قواعد بناء دولة المؤسسات لتلبية مطالب الشعب العراقي مجرد شعارات لا تعكس ما يدور في الغرف المغلقة من رغبة في الحصول على المناصب بشتى السبل والوسائل».
فجيعة رمضان
دعا زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، إلى إجراء عاجل لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في بغداد والمحافظات.
جاء ذلك بعد سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح نتيجة تفجير انتحاري في حي جميلة بمدينة الصدر الذي خلف 8 قتلى و10 جرحى، بينما أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن التفجير.وقال علاوي في تغريدة على حساب تويتر عقب حادث التفجير «هل أصبحت الفجيعة قدر العراقيين الأبرياء في رمضان لتتلون ليالي الشهر المباركة بالدم، أدعو لإجراء تحقيق عاجل في أسباب الخرق الأمني والعملية الإرهابية في منطقة جميلة وإعادة هيكلة الخطط الأمنية والقوات الأمنية المسؤولة عن مسك الأرض في مدينة الصدر». من جانبها، أكدت القوات الأمنية المشتركة استمرار عملياتها العسكرية لتطهير مناطق شمال الفرات وصولاً إلى حدود محافظتي الأنبار ونينوى.