جددت الحكومة العراقية استعدادها للتعاون مع دول أجنبية لتسليم مواطنيها من عناصر تنظيم داعش، وقال رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي في تصريحات إعلامية، إن «العراق بإلحاقه الهزيمة بداعش ساعد العالم، وساعد أوروبا بالذات، في التقليل من الهجرة وفي جعل العالم أكثر سلاماً عما كان عليه في الأعوام الماضية»، مؤكداً أن «العراق يجب أن يُدعم وأن يتم التعامل معه بشكل مختلف، وليس أن تُرمى عليه المشاكل».

وأضاف «أحيانا يطلب من العراق المساعدة في نقل مواطني الجنسيات الأخرى ممن قاتلوا في سورية، وفي هذا الشأن تتم دراسة كل حالة على حدة، ونبحث ماذا يريدون وماذا نريد نحن، وهل ساهم المطلوبون في أعمال ضد العراق، وهل قاموا بعمليات مسلحة مباشرة أو غير مباشرة، وهل هم مطلوبون للقضاء العراقي أم لا».

تلقي طلبات


أشار إلى تلقي طلبات من دول خارجية أبدت استعدادها لتسلم مواطنيها من الدواعش عناصر التنظيم، وقال «تلقينا طلبات من الولايات المتحدة ومن فرنسا، لكن حتى الآن لم أتلق طلباً رسمياً من ألمانيا فيما يخص مقاتلين ألمان داعشيين موجودين في سورية».

ولفت إلى أن الحكومة تسعى إلى استعادة عائلات الدواعش العراقيين المقيمة في سورية لوضعهم في أماكن خاصة إلى حين الاطمئنان إلى أوضاعهم الأمنية. حين ذلك، يعودون إلى ديارهم أو ينقلون إلى مكان آخر.