بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوداني عمر حسن البشير في جدة أمس، مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وكذلك الأوضاع الراهنة في السودان. وعبر خادم الحرمين عن تهنئته للرئيس السوداني على توقيع اتفاقية سلام دارفور، داعياً الله أن تؤدي إلى ترسيخ الأمن والسلام وتفضي إلى الازدهار والاستقرار في السودان الشقيق.

كما تناولت المباحثات آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات جميعها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

حضر الاجتماع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين لدى السودان فيصل بن حامد معلا.

كما حضره من الجانب السوداني وزير رئاسة الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح ووزير الخارجية علي أحمد كرتي ومدير مكتب الرئيس طه عثمان الحسين وسفير السودان لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد.

وكان خادم الحرمين الشريفين والرئيس السوداني أديا صلاة الجمعة مع جموع المصلين في جدة، ثم أقام الملك مأدبة غداء تكريماً للضيف السوداني والوفد المرافق له.

حضر المأدبة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الخارجية ورئيس الاستخبارات العامة، وأمراء وعدد من المسؤولين.

من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية.