أعلنت شركتان من أكبر المتخصصين في إدارة الأصول على مستوى العالم، وهما «Black Rock» وبنك «HSBC»، إطلاق صناديق استثمارية جديدة تركز على الأسواق المتوسطة والكبيرة في السعودية، الأمر الذي سيجعل من المملكة سوقا مفتوحة لتدفق مليارات الدولارات، خصوصا مع دخول السوق المالية السعودية في مؤشرات عالمية مثل «FTSE Russell» و«مورجان ستانلي».

الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة

انضمام السوق السعودية في مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال»


الإعلان عن أرباح أرامكو من مبالغ السندات المرتفعة

اهتمام المستثمرين الدوليين وفتح

مجال المنافسة بينهم
أعلنت شركتان من كبرى الشركات المتخصصة في إدارة الأصول على مستوى العالم وهما «Black Rock»، وبنك HSBC عن استمرار عملهما في السعودية، وذلك من خلال صناديق استثمارية جديدة تركز على الأسواق المتوسطة والكبيرة، الأمر الذي سيجعل من المملكة سوقا مفتوحة لتدفق مليارات الدولارات، خصوصا مع دخول شركات أخرى في الأسواق المالية السعودية مثل FTSE Russell و S&P Dow Jones.

سباق الشركات

وفقا لصحيفة «فاينانشال تايمز»، حضر لاري فينك وجون فلينت، الرئيسان التنفيذيان لـ»بلاك روك» وبنك «إتش إس بي سي» على التوالي، مؤتمرا ماليا عقد في الرياض الشهر الماضي إلى جانب شخصيات بارزة أخرى من بينها فريديريك أوديا، الرئيس التنفيذي لـ»سوسيتيه جنرال»، وديفيد شويمر الرئيس التنفيذي لبورصة لندن للأوراق المالية.

وقال بنك HSBC، الذي يدير 451 مليار دولار (1.7 تريليون ريال)، إن إطلاق صندوق الاستثمار في المملكة جاء «استجابة لاهتمام المستثمرين الدوليين بعد إدراج الأسهم السعودية في المؤشرات العالمية».

ويبدو أن انضمام السوق السعودي في مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال» «MSCI» هذا الصيف كان له أثر كبير في قرار عودة اثنين من أهم مديري الأصول في العالم عن قرارهما بعدم الاستثمار في المملكة.

من جانبها، قالت شركة «Black Rock» إن التغيرات التي حدثت في المملكة خلال العامين الماضيين كانت مذهلة جدا وتتيح الآن فرصا رائعة ليس لبنكنا فقط وإنما للمستثمرين الآخرين».

تدفقات جديدة

أضاف التقرير إن «هناك تناميا واضحا في الثقة من قبل المستثمرين في اقتصاد المملكة خصوصا مع إعلان أكبر شركة نفط في العالم عن حجم أرباحها لعام 2018. وجذبت أرامكو السعودية طلبات قياسية تفوق قيمتها 100 مليار دولار قبل أول عملية بيع للسندات في الشهر الماضي، كما اشترت حصة كبيرة من أسهم شركة «سابك» للبتروكيماويات. والبنوك الدولية حضرت من خلال هذه الصفقات بشكل كبير بما فيها «جولدمان ساكس»، و»جيه بي مورجان»، و»مورجان ستانلي»، وبنك HSBC و»سيتي بنك»، الأمر الذي يعني أن هذه البنوك أصبحت بشكل كبير مرتبطة بالاستثمار السعودي، وخير دليل على ذلك سعي شركة BlackRock لافتتاح مكتب خاص بها في الرياض.

آفاق رؤية 2030

وفقا لموقع «بزنس إنسايدر» الإخباري، أشار تحليل من بنك «جولدمان ساكس» في تقريره هذا الأسبوع، إلى أن FTSE و MSCI يمكن أن يسهما في دخول 55.6 مليار دولار (208.5 مليارات ريال) من التدفقات بمجرد إدراج السعودية في مؤشرات الأسواق الناشئة الخاصة بكل منهما.

وستعزز هذه الطفرة الاستثمارية العالمية من تنفيذ خطط رؤية 2030 التي أطلقت قبل ثلاث سنوات، والتي تسعى لتقليل اعتماد الاقتصاد المحلي على النفط من خلال دعم القطاع الخاص.

قوة الاستثمارات

يقول التقرير إن «الاستثمارات السعودية قوية أيضا، الأمر الذي يشجع على دخول عمالقة «وول ستريت» في الأسواق المالية المحلية. واستثمر الصندوق ما نسبته 5 % في شركات ناشئة في الولايات المتحدة مثل WeWork و Slack و Uber، والمتوقع أن يبدأ ظهوره في بورصة نيويورك هذا الشهر في واحدة من أكبر العروض العامة منذ سنوات».

أبرز عوامل الجذب

الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة

انضمام السوق السعودي في مؤشر «مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال»

الإعلان عن أرباح أرامكو مبالغ السندات المرتفعة

استثمارات السعودية في الخارج وتوسعها

اهتمام المستثمرين الدوليين وفتح مجال المنافسة بينهم