أكد مستشار وزير الصحة المشرف العام على مركز تعزيز الصحة الدكتور صالح الأنصاري لـ«الوطن»، أن سكان المملكة يستخدمون السيارات أكثر مما ينبغي، حتى في المشاوير القصيرة والقريبة التي لا ينبغي استخدامها فيها، مطالبا بالاستغناء عنها، والمشي أو استخدام الدراجات لتعزيز الصحة البدنية.
تقليل المشاوير بالسيارة
قال الأنصاري، على هامش تدشين مبادرة #الرياض_العاصمة_النشطة أول من أمس، إن «50 % من مشاوير السكان في العاصمة الفرنسية تقل عن 3 كيلومترات، وحوالي 30 % منها أقل من 5 كيلومترات، معنى هذا أن استخدام السيارة في كل 500 متر أو كيلو، يدل على ارتباط كبير بالسيارة، في حين يجب الحصول على 10 آلاف خطوة على الأقل يوميا، وهذا لا يتم إلا بالمشي أو بالدراجات الهوائية».
المشي ظاهرة طبيعية
بين الأنصاري أنه «بعد افتتاح مشروع المترو سيصبح المشي ظاهرة طبيعية لدى السكان، الأمر الذي سيسهم في تحقيق رؤية وزارة الصحة في تقليص الأمراض المزمنة، ورفع معدل عمر الإنسان من 74 إلى 80 سنة، وهذا لن يتم في المستشفيات من خلال ترميم جسم الإنسان، بل بممارسة الرياضة وتعزيز الصحة والوعي بالتغذية السليمة». وأضاف أن «المشي وقيادة الدراجات رياضتان أساسيتان ومهمتان جدا، ستثمران عن نتائج فعالة في تعزيز الصحة»، مشيرا إلى أن التحالف بين «دراجتي السعودية» ومشاة الرياض جاء لتقديم نموذج لمدن المملكة النشطة برياضة المشي.
تحقيق أهداف التحول
كشف مؤسس مبادرة «دراجتي السعودية» عبدالله الوثلان، أن «مبادرة #الرياض_العاصمة_النشطة» تأتي بهدف المساهمة في تحقيق بعض أهداف التحول الوطني لدى كل من وزارة الصحة، منها تحسين خدمات الصحة العامة والتركيز على السمنة والتدخين، وكذلك أهداف الهيئة العامة للرياضة والتي تهدف إلى زيادة نسبة ممارسة الرياضة إلى 40 %، ورفع نسبة السعوديين الممارسين للأنشطة الرياضية من عمر 11 فما فوق من 10 % إلى 24 %، وأهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والتي تهدف إلى زيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع.
استهداف 4 ملايين شخص
يذكر أن المبادرة تتم بالتعاون بين مبادرتي «دراجتي السعودية» و«مشاة الرياض» بهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وتستهدف 4 ملايين مواطن ومقيم من جميع فئات المجتمع في المملكة بنهاية عام 2030، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة، كون أحد محاورها الثلاثة «نحو مجتمع حيوي»، ولكون أحد برامج التحول الوطني هو «برنامج جودة الحياة».
وتم توقيع الشراكة الخاصة بالمبادرة بين المدير التنفيذي لـ«دراجتي الرياض» فارس العتيبي، والمدير التنفيذي لمبادرة «مشاة الرياض» عبدالمحسن الرسيني.
مبادرة «دراجتي السعودية»
5500 عضو في المملكة
انتشار الفريق: في أكثر من 25 مدينة ومحافظة
عدد القادة والكباتن 200
الفعاليات والأنشطة الاجتماعية خلال 7 سنوات: أكثر من 700 فعالية ومبادرة تطوعية
الأنشطة الأسبوعية في مدينة الرياض: أكثر من 13 نشاطا وفعالية
تقليل المشاوير بالسيارة
قال الأنصاري، على هامش تدشين مبادرة #الرياض_العاصمة_النشطة أول من أمس، إن «50 % من مشاوير السكان في العاصمة الفرنسية تقل عن 3 كيلومترات، وحوالي 30 % منها أقل من 5 كيلومترات، معنى هذا أن استخدام السيارة في كل 500 متر أو كيلو، يدل على ارتباط كبير بالسيارة، في حين يجب الحصول على 10 آلاف خطوة على الأقل يوميا، وهذا لا يتم إلا بالمشي أو بالدراجات الهوائية».
المشي ظاهرة طبيعية
بين الأنصاري أنه «بعد افتتاح مشروع المترو سيصبح المشي ظاهرة طبيعية لدى السكان، الأمر الذي سيسهم في تحقيق رؤية وزارة الصحة في تقليص الأمراض المزمنة، ورفع معدل عمر الإنسان من 74 إلى 80 سنة، وهذا لن يتم في المستشفيات من خلال ترميم جسم الإنسان، بل بممارسة الرياضة وتعزيز الصحة والوعي بالتغذية السليمة». وأضاف أن «المشي وقيادة الدراجات رياضتان أساسيتان ومهمتان جدا، ستثمران عن نتائج فعالة في تعزيز الصحة»، مشيرا إلى أن التحالف بين «دراجتي السعودية» ومشاة الرياض جاء لتقديم نموذج لمدن المملكة النشطة برياضة المشي.
تحقيق أهداف التحول
كشف مؤسس مبادرة «دراجتي السعودية» عبدالله الوثلان، أن «مبادرة #الرياض_العاصمة_النشطة» تأتي بهدف المساهمة في تحقيق بعض أهداف التحول الوطني لدى كل من وزارة الصحة، منها تحسين خدمات الصحة العامة والتركيز على السمنة والتدخين، وكذلك أهداف الهيئة العامة للرياضة والتي تهدف إلى زيادة نسبة ممارسة الرياضة إلى 40 %، ورفع نسبة السعوديين الممارسين للأنشطة الرياضية من عمر 11 فما فوق من 10 % إلى 24 %، وأهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والتي تهدف إلى زيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع.
استهداف 4 ملايين شخص
يذكر أن المبادرة تتم بالتعاون بين مبادرتي «دراجتي السعودية» و«مشاة الرياض» بهدف نشر ثقافة ممارسة الرياضة، وتستهدف 4 ملايين مواطن ومقيم من جميع فئات المجتمع في المملكة بنهاية عام 2030، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة، كون أحد محاورها الثلاثة «نحو مجتمع حيوي»، ولكون أحد برامج التحول الوطني هو «برنامج جودة الحياة».
وتم توقيع الشراكة الخاصة بالمبادرة بين المدير التنفيذي لـ«دراجتي الرياض» فارس العتيبي، والمدير التنفيذي لمبادرة «مشاة الرياض» عبدالمحسن الرسيني.
مبادرة «دراجتي السعودية»
5500 عضو في المملكة
انتشار الفريق: في أكثر من 25 مدينة ومحافظة
عدد القادة والكباتن 200
الفعاليات والأنشطة الاجتماعية خلال 7 سنوات: أكثر من 700 فعالية ومبادرة تطوعية
الأنشطة الأسبوعية في مدينة الرياض: أكثر من 13 نشاطا وفعالية
