سيطر نادي حطين من محافظة صامطة بالحد الجنوبي على صدارة المشهد الرياضي بمنطقة جازان، بعد أن حصد الذهب واعتلى المنصات، وتأهل إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى الموسم المقبل، مسجلا إنجازا جديدا، يضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية المحققة في الموسم الرياضي الحالي.
سطوة رياضية
أشرقت شمس حطين بالذهب، وأنارت سماء جازان بعودتها إلى دوري الإثارة والقوة بالدرجة الأولى، بعد محاولات لم يكتب لها النجاح بالمواسم السابقة، وأثبت حطين أنه مهندس الإنجازات وأيقونة الفرح، وصاحب الشعبية الرياضية الجارفة، في قيادة رياضة وأندية جازان نحو القمة، ومجابهة أقوى الفرق المحلية بالمملكة، والتفوق عليها، محققا ثمار نتائج دعم واهتمام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه محمد بن عبدالعزيز.
صناعة الفريق
منذ أن تسلم فيصل مدخلي رئاسة نادي حطين منذ أكثر من 18 عاما، وهو يحقق قفزات هائلة في فترة قياسية، حيث بدأ في انتشال النادي، وترتيب أوضاعه، وبناء الملاعب الرياضية لخدمة شباب محافظة صامطة بجهود شخصية، ليبدأ مرحلة الصعود بالفريق الأول من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، وصعوده بالموسم الذي يليه إلى الدرجة الأولى، وتحقيق نتائج مميزة، تصدر معها ترتيب الفرق آنذاك قبل أن يفقدها بالأمتار الأخيرة، مهدرا فرصة تاريخية بتواجد الفريق بدوري الكبار، الأمر الذي تسبب في انتقادات واسعة لمدخلي بسبب تفريطه بالنجوم وإقالة المدرب، ليفقد الفريق بريقه ويهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويأتي أبرز مواهب الفريق المنتقلين، هم عبدالفتاح عسيري للاتحاد والأهلي، وموسى مدخلي للوحدة، وعبدالعزيز البيشي، ويحيى دغريري للاتحاد.
وفاء بالوعد
قطع مدخلي عهدا على نفسه بإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي، ومكانته بين الفرق الكبيرة، بعد هبوطه قبل 4 مواسم، ويعود مدخلي إلى قيادة الفريق إلى الانتصارات بعد غياب 1440 يوما، منهيا رحلة من الخصام والابتعاد عن الفريق، ورسمت إدارة النادي خطط قيادة الفريق للأولى، وواصل مدخلي دعمه للفريق ماديا ومعنويا، وتذليل الصعاب أمام اللاعبين وتحفيزهم بدوري الدرجة الثانية، بعد أن لعب الفريق 22 مباراة، حقق الفوز في 22 مباراة، وتعادل في 6 مباريات، وخسر 4 مباريات، سجل الفريق 37 هدفا، واستقبلت شباكه 19 هدفا، كأقوى هجوم ودفاع بالدوري، محتلا المركز الأول بالمجموعة الثانية، ومواجهة البكيرية، والتغلب عليه بالنهائي، ويتوج بطلا للثانية، وتنطلق الأفراح من القصيم إلى جازان.
نجوم الذهب
أسهم لاعبو الفريق، والجهازان الفني والإداري في عودة الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وضمت قائمة الفريق أسماء مميزة من اللاعبين وهم: مهند علاقي، وأسامة الأمير، وإبراهيم حكمي في حراسة المرمى، وياسر ضامري، ومنيف دوشي، ومحمد الكسدغلي، وسعود مكبش، وتركي نامس، وخالد حمسل، ورمزي الحسني، وفواز وحسين الفلات في خط الدفاع، وعبدالله سلامي، وعبدالله دوشي، ويحيى دغريري، وعلي الزغفي، وأيمن الكثيري، وسامي ماطري، وأحمد سلمان، وحسين محرق في خط الوسط، وحسام شاذلي، وعصام حكمي، وأحمد الشعراوي في خط الهجوم، وتولى الفريق تدريبيا جهاز وطني بقيادة أحمد حلوي ومساعده محمد شراحيلي، اللذين قدما جهودا مميزة في إعداد الفريق، وتجهيزه بداية الموسم، إلا أن الحظ لم يحالفهما في مواصلة المشوار، وخلفهما طاقم تدريبي تونسي بقيادة عامر دربال، ومساعده أحمد حداد، ويشرف على الفريق إداريا علي مكرمي، ويعاونه أنور حكمي. ويعد اللاعبون حسام شاذلي، وسامي ماطري، وحسين محرق أبرز لاعبي الحسم للفريق بمشواره في الدوري.
نقلة كبيرة
أكد مدخلي، أن اهتمام نائب أمير منطقة جازان، سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز، واجتماعاته المستمرة برؤساء الأندية ومتابعته اليومية لكل أندية المنطقة كان له الأثر الكبير في دعم رياضة جازان، وما دعمه لنادي حطين إلا دليلا على حرصه الكبير في تطوير رياضة المنطقة، لافتا إلى أنهم متفائلون بالمرحلة المقبلة، والتي ستكون نقلة نوعية كبيرة لجميع أندية المنطقة، وستنعكس بشكل إيجابي، وسيكون المستقبل مشرقا لأندية جازان، وسنعمل على تحقيق كل التطلعات بتوحيد الجهود، والوصول إلى مراكز متقدمة، والوصول إلى دوري المحترفين، مقدما الشكر له على استقباله للفريق وتهنئته، واعدا ببذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات مسؤولي المنطقة وطموح الرياضيين.
مرحلة جديدة
اعتمدت الهيئة العامة للرياضة مجلس إدارة نادي حطين مدة 4 سنوات مقبلة، واشتمل المجلس الجديد على فيصل مدخلي رئيسا، وهادي عمير نائبا للرئيس، وعلي طياش أمينا عاما، وعضوية كل من أحمد حملي، وأحمد شبيلي، والحسين مدخلي، ومحمد دغريري، ومنصور عطيف.
خطط مثمرة
أكد رئيس النادي مدخلي، أن حطين يملك الخبرة الكبيرة في مباريات الدرجة الأولى والثانية، مشيرا إلى أن الخطط المنفذة التي اعتمدتها إدارة النادي أسهمت في صعود الفريق للمرة الثانية، مضيفا إلى أن توحيد وتظاهر الجهود، وتحفيز اللاعبين، ودعم ووقفة أمير المنطقة ونائبه، وحضور الجمهور ساعدت على ترجيح كفة الفريق وتحقيقه بطولة الثانية والتأهل إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى الموسم المقبل، والتي تجاوزنا معها كل العراقيل والصعوبات بثبات تام، لنقدم رسالة إلى جميع الرياضيين بالمملكة مفادها، أن حطين قادم للمنافسة بقوة وإرادة كبيرة.
منظومة متميزة
أوضح مدخلي أنهم بالنادي يعملون كمنظومة واحدة، وأنهم قطفوا ثمار الإعداد والخطط، وأن لاعبي الفريق أثبتوا أنهم رجال داخل الملعب، بتحديهم وإصرارهم وعزيمتهم، مبينا أنهم شرعوا العمل على رسم الخطط المنفذة للموسم المقبل، ومواصلة الطموح للوصول إلى دوري المحترفين، وسنعمل جاهدين على تحقيق ذلك، والنهوض برياضة المنطقة وريادتها على مستوى المملكة.
تعثر المنشأة
بين مدخلي، أن تعثر المنشأة وتأخرها، وغياب الدعم المادي بداية الموسم، وعزوف رجال الأعمال، شكلت قلقا وهاجسا لهم، ومعاناة كبيرة في التنقل لأداء التدريبات والمباريات، وارتفاع تكاليف الفريق، مبينا أنه تجاوزها بفضل الإصرار والروح الكبيرة الذي يتمتع بها النادي، مطالبا بضرورة العمل على إنجازها، لتحقيق طموحات الفريق، خاصة أن نسبة الإنجاز بلغت 65%، وكلنا أمل بأن ترى المنشأة النور قريبا لخدمة النادي والرياضيين، وثقتنا كبيرة في متابعة نائب أمير المنطقة لموضوع المنشأة، وتوجيهه بضرورة تسريع العمل، مشيدا بحرص واهتمام مدير مكتب هيئة الرياضة بجازان إبراهيم الرياني ومتابعة موضوع المنشأة، وتفقدها بشكل مستمر، مطالبا رجال الأعمال التحرك للاستثمار بالرياضة ودعم أندية جازان والوقوف معها بالمرحلة المقبلة التي تعد تحديا كبيرا للجميع، والاقتداء برجال الأعمال بالمناطق الأخرى الذين يدعمون بلا منة، مؤكدا أن أبواب النادي مفتوحة لهم، وأنه ينتظرهم منذ زمن طويل ولكن دون فائدة، متسائلا متى نشاهد رجال أعمال داعمين لأندية جازان.
فرحة المدرج
بين مدخلي، أن مكانه الطبيعي هو الجلوس على المدرجات مع الجمهور، والاستمتاع بالأجواء الصاخبة، وتحفيز اللاعبين من هناك، مشيرا إلى أنه عند فوز الفريق لا يتمالك نفسه، ويقوم بتأدية الرقصة الجنوبية المشهورة، والتفاعل مع الانتصارات بطريقته الخاصة، مبينا أنه في حال خسارة الفريق يغادر سريعا بعدما يشعر بمرارة الهزيمة لعشقه لفريقه منذ الصغر، ولا يرضى له إلا بلذة الانتصار والفرح، مؤكدا أنه لا يُرعي انتقادات الآخرين أي اهتمام، وأنه يتمنى تعليق الإماراتي عامر عبدالله على مباريات فريقه بالموسم المقبل، أو في حال التأهل للدوري الممتاز، ليعيش معه فرحة المدرج.
مكتسبات
تصدر المشهد الرياضي
قيادة رياضة جازان للمنافسة
توج بطلا للثانية وتأهل للدرجة الأولى
مدخلي يقود الفريق بعد غياب طويل
دعم نائب أمير جازان للفريق
تحفيز اللاعبين بالمكافآت
تذليل الصعوبات والمعوقات
رسم خطط دوري الأولى مبكرا
المعوقات
تعثر المنشأة الرياضية
عزوف رجال الأعمال
التنقل لأداء التدريبات والمباريات بجازان
ارتفاع تكاليف الفريق
قلة الدعم المادي
رئيس النادي: فيصل مدخلي
مدرب الفريق: عامر دربال
التأهل للدرجة الأولى: 2008، 2019
أبرز انتقالات
عبدالفتاح عسيري
موسى مدخلي
عبدالعزيز البيشي
يحيى دغريري
سطوة رياضية
أشرقت شمس حطين بالذهب، وأنارت سماء جازان بعودتها إلى دوري الإثارة والقوة بالدرجة الأولى، بعد محاولات لم يكتب لها النجاح بالمواسم السابقة، وأثبت حطين أنه مهندس الإنجازات وأيقونة الفرح، وصاحب الشعبية الرياضية الجارفة، في قيادة رياضة وأندية جازان نحو القمة، ومجابهة أقوى الفرق المحلية بالمملكة، والتفوق عليها، محققا ثمار نتائج دعم واهتمام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه محمد بن عبدالعزيز.
صناعة الفريق
منذ أن تسلم فيصل مدخلي رئاسة نادي حطين منذ أكثر من 18 عاما، وهو يحقق قفزات هائلة في فترة قياسية، حيث بدأ في انتشال النادي، وترتيب أوضاعه، وبناء الملاعب الرياضية لخدمة شباب محافظة صامطة بجهود شخصية، ليبدأ مرحلة الصعود بالفريق الأول من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية، وصعوده بالموسم الذي يليه إلى الدرجة الأولى، وتحقيق نتائج مميزة، تصدر معها ترتيب الفرق آنذاك قبل أن يفقدها بالأمتار الأخيرة، مهدرا فرصة تاريخية بتواجد الفريق بدوري الكبار، الأمر الذي تسبب في انتقادات واسعة لمدخلي بسبب تفريطه بالنجوم وإقالة المدرب، ليفقد الفريق بريقه ويهبط إلى دوري الدرجة الثانية، ويأتي أبرز مواهب الفريق المنتقلين، هم عبدالفتاح عسيري للاتحاد والأهلي، وموسى مدخلي للوحدة، وعبدالعزيز البيشي، ويحيى دغريري للاتحاد.
وفاء بالوعد
قطع مدخلي عهدا على نفسه بإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي، ومكانته بين الفرق الكبيرة، بعد هبوطه قبل 4 مواسم، ويعود مدخلي إلى قيادة الفريق إلى الانتصارات بعد غياب 1440 يوما، منهيا رحلة من الخصام والابتعاد عن الفريق، ورسمت إدارة النادي خطط قيادة الفريق للأولى، وواصل مدخلي دعمه للفريق ماديا ومعنويا، وتذليل الصعاب أمام اللاعبين وتحفيزهم بدوري الدرجة الثانية، بعد أن لعب الفريق 22 مباراة، حقق الفوز في 22 مباراة، وتعادل في 6 مباريات، وخسر 4 مباريات، سجل الفريق 37 هدفا، واستقبلت شباكه 19 هدفا، كأقوى هجوم ودفاع بالدوري، محتلا المركز الأول بالمجموعة الثانية، ومواجهة البكيرية، والتغلب عليه بالنهائي، ويتوج بطلا للثانية، وتنطلق الأفراح من القصيم إلى جازان.
نجوم الذهب
أسهم لاعبو الفريق، والجهازان الفني والإداري في عودة الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، وضمت قائمة الفريق أسماء مميزة من اللاعبين وهم: مهند علاقي، وأسامة الأمير، وإبراهيم حكمي في حراسة المرمى، وياسر ضامري، ومنيف دوشي، ومحمد الكسدغلي، وسعود مكبش، وتركي نامس، وخالد حمسل، ورمزي الحسني، وفواز وحسين الفلات في خط الدفاع، وعبدالله سلامي، وعبدالله دوشي، ويحيى دغريري، وعلي الزغفي، وأيمن الكثيري، وسامي ماطري، وأحمد سلمان، وحسين محرق في خط الوسط، وحسام شاذلي، وعصام حكمي، وأحمد الشعراوي في خط الهجوم، وتولى الفريق تدريبيا جهاز وطني بقيادة أحمد حلوي ومساعده محمد شراحيلي، اللذين قدما جهودا مميزة في إعداد الفريق، وتجهيزه بداية الموسم، إلا أن الحظ لم يحالفهما في مواصلة المشوار، وخلفهما طاقم تدريبي تونسي بقيادة عامر دربال، ومساعده أحمد حداد، ويشرف على الفريق إداريا علي مكرمي، ويعاونه أنور حكمي. ويعد اللاعبون حسام شاذلي، وسامي ماطري، وحسين محرق أبرز لاعبي الحسم للفريق بمشواره في الدوري.
نقلة كبيرة
أكد مدخلي، أن اهتمام نائب أمير منطقة جازان، سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز، واجتماعاته المستمرة برؤساء الأندية ومتابعته اليومية لكل أندية المنطقة كان له الأثر الكبير في دعم رياضة جازان، وما دعمه لنادي حطين إلا دليلا على حرصه الكبير في تطوير رياضة المنطقة، لافتا إلى أنهم متفائلون بالمرحلة المقبلة، والتي ستكون نقلة نوعية كبيرة لجميع أندية المنطقة، وستنعكس بشكل إيجابي، وسيكون المستقبل مشرقا لأندية جازان، وسنعمل على تحقيق كل التطلعات بتوحيد الجهود، والوصول إلى مراكز متقدمة، والوصول إلى دوري المحترفين، مقدما الشكر له على استقباله للفريق وتهنئته، واعدا ببذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعات مسؤولي المنطقة وطموح الرياضيين.
مرحلة جديدة
اعتمدت الهيئة العامة للرياضة مجلس إدارة نادي حطين مدة 4 سنوات مقبلة، واشتمل المجلس الجديد على فيصل مدخلي رئيسا، وهادي عمير نائبا للرئيس، وعلي طياش أمينا عاما، وعضوية كل من أحمد حملي، وأحمد شبيلي، والحسين مدخلي، ومحمد دغريري، ومنصور عطيف.
خطط مثمرة
أكد رئيس النادي مدخلي، أن حطين يملك الخبرة الكبيرة في مباريات الدرجة الأولى والثانية، مشيرا إلى أن الخطط المنفذة التي اعتمدتها إدارة النادي أسهمت في صعود الفريق للمرة الثانية، مضيفا إلى أن توحيد وتظاهر الجهود، وتحفيز اللاعبين، ودعم ووقفة أمير المنطقة ونائبه، وحضور الجمهور ساعدت على ترجيح كفة الفريق وتحقيقه بطولة الثانية والتأهل إلى دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى الموسم المقبل، والتي تجاوزنا معها كل العراقيل والصعوبات بثبات تام، لنقدم رسالة إلى جميع الرياضيين بالمملكة مفادها، أن حطين قادم للمنافسة بقوة وإرادة كبيرة.
منظومة متميزة
أوضح مدخلي أنهم بالنادي يعملون كمنظومة واحدة، وأنهم قطفوا ثمار الإعداد والخطط، وأن لاعبي الفريق أثبتوا أنهم رجال داخل الملعب، بتحديهم وإصرارهم وعزيمتهم، مبينا أنهم شرعوا العمل على رسم الخطط المنفذة للموسم المقبل، ومواصلة الطموح للوصول إلى دوري المحترفين، وسنعمل جاهدين على تحقيق ذلك، والنهوض برياضة المنطقة وريادتها على مستوى المملكة.
تعثر المنشأة
بين مدخلي، أن تعثر المنشأة وتأخرها، وغياب الدعم المادي بداية الموسم، وعزوف رجال الأعمال، شكلت قلقا وهاجسا لهم، ومعاناة كبيرة في التنقل لأداء التدريبات والمباريات، وارتفاع تكاليف الفريق، مبينا أنه تجاوزها بفضل الإصرار والروح الكبيرة الذي يتمتع بها النادي، مطالبا بضرورة العمل على إنجازها، لتحقيق طموحات الفريق، خاصة أن نسبة الإنجاز بلغت 65%، وكلنا أمل بأن ترى المنشأة النور قريبا لخدمة النادي والرياضيين، وثقتنا كبيرة في متابعة نائب أمير المنطقة لموضوع المنشأة، وتوجيهه بضرورة تسريع العمل، مشيدا بحرص واهتمام مدير مكتب هيئة الرياضة بجازان إبراهيم الرياني ومتابعة موضوع المنشأة، وتفقدها بشكل مستمر، مطالبا رجال الأعمال التحرك للاستثمار بالرياضة ودعم أندية جازان والوقوف معها بالمرحلة المقبلة التي تعد تحديا كبيرا للجميع، والاقتداء برجال الأعمال بالمناطق الأخرى الذين يدعمون بلا منة، مؤكدا أن أبواب النادي مفتوحة لهم، وأنه ينتظرهم منذ زمن طويل ولكن دون فائدة، متسائلا متى نشاهد رجال أعمال داعمين لأندية جازان.
فرحة المدرج
بين مدخلي، أن مكانه الطبيعي هو الجلوس على المدرجات مع الجمهور، والاستمتاع بالأجواء الصاخبة، وتحفيز اللاعبين من هناك، مشيرا إلى أنه عند فوز الفريق لا يتمالك نفسه، ويقوم بتأدية الرقصة الجنوبية المشهورة، والتفاعل مع الانتصارات بطريقته الخاصة، مبينا أنه في حال خسارة الفريق يغادر سريعا بعدما يشعر بمرارة الهزيمة لعشقه لفريقه منذ الصغر، ولا يرضى له إلا بلذة الانتصار والفرح، مؤكدا أنه لا يُرعي انتقادات الآخرين أي اهتمام، وأنه يتمنى تعليق الإماراتي عامر عبدالله على مباريات فريقه بالموسم المقبل، أو في حال التأهل للدوري الممتاز، ليعيش معه فرحة المدرج.
مكتسبات
تصدر المشهد الرياضي
قيادة رياضة جازان للمنافسة
توج بطلا للثانية وتأهل للدرجة الأولى
مدخلي يقود الفريق بعد غياب طويل
دعم نائب أمير جازان للفريق
تحفيز اللاعبين بالمكافآت
تذليل الصعوبات والمعوقات
رسم خطط دوري الأولى مبكرا
المعوقات
تعثر المنشأة الرياضية
عزوف رجال الأعمال
التنقل لأداء التدريبات والمباريات بجازان
ارتفاع تكاليف الفريق
قلة الدعم المادي
رئيس النادي: فيصل مدخلي
مدرب الفريق: عامر دربال
التأهل للدرجة الأولى: 2008، 2019
أبرز انتقالات
عبدالفتاح عسيري
موسى مدخلي
عبدالعزيز البيشي
يحيى دغريري
