أشارت تقارير صحفية في المكسيك إلى تزايد أعداد الأطفال والمراهقين الذين قتلوا في حرب الحكومة المكسيكية على عصابات المخدرات.
وقالت صحيفة ريفورما المكسيكية: إن عدد الأطفال والمراهقين الذين قتلوا خلال الحرب التي أعلنتها الحكومة المكسيكية في نهاية 2006 على عصابات المخدرات وصل إلى 1300 طفل ومراهق. واستقت الصحيفة هذه النتائج من دراسة لاتحاد (ريديم) الذي يضم منظمات غير حكومية معنية بحقوق الأطفال، وقام هذا الاتحاد بتوثيق الحوادث التي وقعت منذ نهاية 2006، وأودت بحياة أطفال. وأعرب مدير "ريديم" مارتين بيريز عن قلقه الشديد بسبب ارتفاع أعداد الأطفال والمراهقين الذين قتلوا خلال هذه الحرب "على الرغم من أننا ننبه الحكومة بشكل دائم إلى ذلك". كان الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون أعلن في بداية توليه منصبه الحرب على عصابات المخدرات، وحشد عشرات الآلاف من الجنود لهذه الحرب لاسيما في مناطق الشمال، وأودت هذه الحرب حتى الآن بحياة أكثر من 40 ألف شخص.